تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مناشدات من المسجد الاقصى لاغاثة المصابين

مناشدات من المسجد الاقصى لاغاثة المصابين

وجه المرابطون في المسجد الأقصى المبارك، استغاثات عبر مكبرات الصوت، لمساعدة عشرات المصابين المتواجدين في المسجد، بعد الاعتداء الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال عليهم.
وأعلن الهلال الأحمر عن إصابة 180 فلسطينياً داخل المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس، بالرصاص المطاطي والاختناق، متذ صباح اليوم.
كما أعلن الهلال، لاحقاً، عن إصابة أفراد من طواقمه الطبية خلال تقديمهم العلاج للمصابين برصاص الاحتلال، في المسجد الأقصى.
وبدأت المواجهات في المسجد الأقصى، بعد اقتحام مباغت من جانب قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، التي أطلقت الرصاص المطاطي بكثافة تجاه المرابطين الذين اعتصموا في المسجد، استعداداً لاقتحام أعلنت الجماعات الاستيطانية نيتها تنفيذه للأقصى، اليوم.

وأطلقت قوات الاحتلال عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المصلى القبلي، واعتدت بوحشية على الشبان في مصلى باب الرحمة، وفقاً لما أفاد به شهود عيان.
واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان على أبواب المسجد، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، واعتدت على الأهالي في باب الأسباط بالمياه العادمة.
واندلع حريق بباب الجنائز قرب المصلى القبلي، وفقاً لما أفادت به مصادر من الأقصى، جراء استمرار جنود الاحتلال إطلاق قنابل الصوت والغاز.
وقالت مصادر صهيونية، إن الجماعات الاستيطانية تنتظر قمع المرابطين والمصلين في الأقصى، كي تتمكن من اقتحامه.
و من جهة اخرى استهدف شبان من ابناء شعبنا مركبة لاحد قطعان المستوطنين قرب باب الأسباط، بالحجارة، بعد أن حاول دهس عدد منهم.
وقالت مصادر من داخل المسجد، إن جنود الاحتلال أغلقوا باب العيادة الطبية في المسجد باللحام الحديدي، لمنع علاج المصابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد