تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الكشف عن هوية شهيد “اللد” .. وتظاهرات تعمّ الداخل الفلسطيني المحتل

الكشف عن هوية شهيد “اللد” .. وتظاهرات تعمّ الداخل الفلسطيني المحتل

كشفت مصادر فلسطينية في مدينة “اللد” وسط فلسطين المحتلة عام 48 ، عن هوية الشاب الفلسطيني الذي استشهد في ساعة متأخرة من الليلة الماضية جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل احد قطعان المستوطنين يتبع للنواة التوراتية في مدينة اللد.
وقالت المصادر، أن الشهيد هو موسى مالك حسونة (25 عاما)، وأن شابين آخرين أصيبا كذلك بجراح وصفت بالمتوسطة.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات في محيط مستشفى “أساف هروفيه” الصهيوني، حيث أطلقت شرطة الاحتلال قنابل الغاز والصوت لتفريق عشرات الشبان خاصة من عائلة الشاب خلال التجمهر أمام غرفة الطوارئ في المستشفى.
وجاء إطلاق النار بعد دقائق من تغريدة لعضو الكنيست المتطرف الارهابي بتسلئيل سموتريتش، دعا فيها اليهود “للدفاع عن أنفسهم أمام العدو وإطلاق النار على للدفاع عن أنفسهم”، على حد قوله.
وقال عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد، تيسير شعبان: إن قطعان المستوطنين أطلقوا النار بشكل عشوائي على جموع المتظاهرين؛ مشددا على أن “المتظاهرين خرجوا بشكل سلمي نصرة للأقصى، وفوجئوا برصاص الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.
وفي أعقاب استشهاد الشاب حسونة، اندلعت مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال في اللد، اعتقلت خلالها الشرطة نحو 20 متظاهرا واعتدت عليهم بالرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وشهدت البلدات والمدن الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، مساء الإثنين، تظاهرات شعبية نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
وانطلقت التظاهرات في مدن الناصرة، وشفاعمرو، وأم الفحم، وعين ماهل، وطمرة، وباقة الغربية ويافا واللد والرملة وجلجولية والنقب، احتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.
ولفتت المصادر الفلسطينية إلى اعتقال العشرات من ابناء شعبنا في الارض المحتلة عام الـ 48 خلال هذه التظاهرات، فيما أصيب العشرات باعتداء شرطة الاحتلال على المتظاهرين، من خلال إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والضرب المبرح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد