بيـــــــــان جماهيــــــري
يا جماهير شعبنا العربي الفلسطيني…
في ضوء المواجهات البطولية التي تمت ليلة 9/ 6 في مدينة جنين وضواحيها لقوة خاصة من قوات العدو الصهيوني الغاصب
مع مجموعة من اخوتنا في حركة الجهاد الاسلامي مما ادى لاستشهاد الاسير المحرر/ جميل العموري احد الكوادر العسكرية لسرايا القدس واصابة رفيقه المجاهد/ وسام ابو زيد بعد مطاردة شرسة مع القوة الصهيونية المهاجمة التي ما زالت تحتجز جثمان الشهيد ورفيقه المصاب.
وتدخل مجموعة من احرار حركتنا فتح كانوا في أحد المواقع العسكرية حيث اشتبكوا مع القوة الصهيونية مما اسفر عن استشهاد كل من الشهيد البطل / آدهم ياسر عليوي، والشهيد البطل/تيسير محمود عيسة.
بالأضافة الى وقوع بعض الاصابات في صفوف مناضلينا . فيما اشارت معلومات الى مقتل ضابط صهيوني هو مسؤول القوة الصهيونية المهاجمة وسقوط عدد من جنود الصهاينة بين قتيل وجريح.
إن حركتنا فتح/المجلس الثوري وهي تنعى الشهيد المجاهد/جميل العموري من سرايا القدس تشييد وتحيي ما قام به اخوتنا من أحرار حركتنا فتح وتصديهم لقوات العدو الصهيوني وتدعو كافة أبناء حركتنا فتح في كل اماكن وجودهم في الضفة الغربية المحتلة الى القيام بواجبهم ورفض كل الاوامر الداعية للتعاون مع أجهزة العدو والتنسيق معه وعدم مواجهته والتصدي له.
يا ابناء حركتنا الرائدة وابطالنا في مجموعات كتائب شهداء الاقصى….
يا رجال كافة الفصائل المقاومة على امتداد كل فلسطين …
إن تنظيم حركتنا فتح/ المجلس الثوري يتوجه بالدعوة الى كافة الأخوة و الرفاق في الأجهزة العسكرية المقاتلة والفاعلة في حركتنا فتح وكل فصائل المقاومة للثبات و التمسك بنهج القتال و الكفاح المسلح بإعتبار أننا حركة واحدة تنضوي تحت ذات النهج و إن هذه الدعوة تتضمن مد يد العون والمساعدة و المشاركة والتدخل في الأعمال القتالية حيث يلزم وإننا في تنظيم حركتنا فتح/ المجلس الثوري إذ ننعى شهداء معركة جنين إنما ننعى أبناء حركتنا الذين سلكوا خطها المقاوم وندعو جميع أخوتنا في كتائب شهداء الأقصى الغيارى على الحركة وكل أعضاء حركتنا فتح المنفلتين من عقال التسوية الصهيوني الذين خرجوا نصرة لشهدائنا الأبرار وتصدوا للوحدة الصهيونية الخاصة ( يمام) و قتلوا مسؤولها…
المقاتلين الصامدين في أرض الرباط..
ندعوهم إلى الوحدة الحركية و البقاء في أماكنهم خدمةً لاستراتيجية الثورة الشعبية ولكل أبناء شعبنا… وخدمةً لرأب الصدع ووقف التعاون الأمني و الانسجام الذاتي مع مبادىء و منطلقات الحركة وانتصاراً لشهدائها الرواد الاوائل امثال القادة الشهداء / أبو علي أياد و كمال عدوان و كمال ناصر أبو يوسف النجار و سعد صايل ( أبو الوليد) و أبو جهاد و أبو نضال ووليد خالد ومجاهد البياري و جميع شهدائنا شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء كل امتنا العربية من اجل تحرير كل فلسطين ووفاءاً لشلالات الدم الذي لا يزال يراق على مذبح تحرير فلسطين…. ونصرة لأسرانا الصامدين الصابرين الأبطال تحت نير سجون المحتل…. إن المرحلة حساسة ودقيقة ولن يرحم التاريخ من وقف يراقب او تآمر، فلنصنع مستقبلنا معمداً بتاريخنا… وللننهض بحركتنا بعيداً عن قطار الخنوع والإستسلام و التطبيع والتنسيق مع العدو، لنستجب جميعاً لمتطلبات المرحلة بعد معركة النصر التي خطتها أيادي المجاهدين في سيف القدس….
يا ابناء حركتنا الرائدة (فتح) و في كتائب شهداء الاقصى الابطال…
ايها الرفاق والاخوة في كل فصائل المقاومة…
يا ابناء شعبنا العربي الفلسطيني…
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية…
يا أحرار العالم في كل مكان….
إننا في حركة فتح/ المجلس الثوري، إذ ننعى شهداء حركتنا الرائدة في معركة جنين نستذكر معاً معركة جنين 2002 وكيف لثلة من الأبطال الذين خلدهم التاريخ أن يصنعوا النصر…
نعم إننا قادرين على تكرار المعارك المنتصرة بوحدتنا بثباتنا بمواقفنا لتتراكم انتصاراتنا تحقيقاً لتحرير فلسطين كل فلسطين و طرد الغزاة إلى حيث أتوا، لذلك كله فإننا ندعو إلى رص الصفوف وتكريس العمل السري و بناء الخلايا المسلحة و البدء بالعمليات القتالية و تأمين الإنسحاب السليم بعد تنفيذها من خلال الألتجاء إلى أماكن آمنة و إخفاء الأسلحة بنقاط ميتة و حفظها و الحفاظ عليها و الابتعاد عن الثرثرة وحب الظهور…
و تلقين العدو وقطعان مستوطنيه الدروس…
نعم إنهم ضعفاء و جبناء ينتابهم الخوف و الرعب من نظرات أطفالنا… فكيف إذا تم العمل على الأسس النضالية الأصيلة التي كرستها تجربة ونهج حركتنا فتح مفجرة الثورة الفلسطينية الحديثة و أخذ العبر و الدروس من تراكم العمل الثوري و البناء عليه…..
مؤكدين في ذات الوقت على إمكانية العمل المشترك مع كافة الفصائل المقاتلة و الإرتقاء إلى مستوى تضحيات شعبنا الجسيمة ونبذ الفرق والفصائلية….
إنها معركة فلسطين كل فلسطين… ولندرك إننا لسنا وحدنا في هذا الصراع المصيري و إنما يؤازرنا و يقف معنا بالانفس و السلاح و المال كل أحرار الوطن العربي والإسلامي وأحرار العالم… إنها معركة الإنسانية جمعاء معركة العدالة بوجه الظلم و القتل و التدمير….
كما يتوجه تنظيم حركتنا فتح / المجلس الثوري بالتحية والتقدير لكل احرار حركتنا وكل الفصائل المقاومة وعموم ابناء شعبنا مؤكدة بأن الخلاف لم يكن يوماً مع المقاتلين منهم وانما هو خلاف مع النهج والخط الاستسلامي الذي انحرف عن خط الكفاح المسلح منذ عام ١٩٧٤ وحاول تكريس الانحراف ونهجه وفرضه على ابناء حركتنا.
– فنعم الف نعم لنهج الكفاح المسلح واستمرار المقاومة مع العدو الصهيوني على كل ارض فلسطين من كل احرار شعبنا في كل مواقعهم.
– التحية لاهلنا في جنين المقاومة وكل فلسطين…
– المجد والخلود لشهدائنا الابرار.
-الشفاء العاجل للجرحى والمصابين
وانها لثورة حتى النصر