تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حركتنا تهنئ القيادة و الشعب الايراني في ذكرى 43 للثورةالاسلامية

حركتنا تهنئ القيادة و الشعب الايراني في ذكرى 43 للثورةالاسلامية

بمناسبة الذكرى 43 للثورة الاسلامية ارسلت حركتنا برقية تهنئة للقيادة و الشعب الايراني جاء فيها:

تتقدم حركتنا فتح/المجلس الثوري  بعموم قيادتها وكادرها واعضائها بخالص التهاني والتبريكات الى سماحة الامام آية الله الخامنئي حفظة الله والرئيس الايراني/ السيد ابراهيم رئيسي والقيادة الايرانية والشعب الايراني الشقيق، بمناسبة الذكرى 43 لانتصار الثورة الاسلامية المباركة بقيادة آية الله العظمى الامام الخميني قُدس سره الشريف.

إن حركتنا التي كان لها شرف لقاء القائد الراحل الإمام الخميني قُدس سره وحمل فتواه الشريفة لاهلنا في  الجنوب اللبناني لمساندة الثورة الفلسطينية بالخمس، وموقف حركتنا المساند   للثورة الايرانية .. ما نجم عنه تحمل التضحيات الجسام التي لم  تذهب هباءاً بل  قوبلت بمواقف قيادة الجمهورية الإسلامية في إيران المشرفة و التي  بدأت باستبدال سفارة الكيان الصهيوني في طهران ليصبح مكتباً لفلسطين و الثورة الفلسطينية و ظلت تلك القيادة حليفاً اصيلاً لجميع قوى المقاومة ومنها تنظيم حركتنا  حتى قام الراحل الخميني(قدس سره)  بتسمية آخر يوم جمعة من أيام شهر رمضان الفضيل بيوم القدس العالمي.

اننا  اذ نثمن عالياً مواقف الجمهورية الاسلامية الثابتة و المناهضة للعدو الصهيوني  واعتداءاته على أبناء شعبنا و دعمها قولاً و فعلاً لشعبنا و مقاومته الباسلة ومساندتها لكل الشعوب المظلومة وثباتها على تلك المواقف في جميع المحافل الدولية في الوقت الذي يلهث فيه زعماء المشيخات في الخليج و غيرهم نحو التطبيع مع هذا العدو…

إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجلس الثوري ليشرفنا أسمى آيات التشريف ان نتقدم منكم بالمباركة بهذه المناسبة العزيزة معلنين وقوفنا و ثبات موقفنا  المستمرين معكم على نهج الإمام الخميني قُدس سره نهج الحرية و الاستقلال و رفض هيمنة الشيطان الأكبر

وإننا لعلى ثقة بأن النصر سيكون حليفاً لكم ولكل محور المقاومة و الذي سوف يتكلل بتحرير فلسطين كل فلسطين من براثن العدو الصهيوني وداعميه.

ان وقوف الجمهورية الاسلامية في إيران بحزم الى جانب شعبنا وقضيتنا أمر لم يعد بإمكان احد تجاهله او إخفاءه وانتصارات المقاومة في غزة خير برهان ودليل.

ختاماً نكرر تقدمنا  من الجمهورية الإسلامية في ايران وشعبها وقيادتها بأسمى آيات التبريك بذكرى ثورتها المتجددة.

وانها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد