تصريح صحفي صادر عن الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجلس الثوري
تدين حركتنا و تستنكر عملية إطلاق النار التي حدثت مساء السبت 2022/2/26 على القائد الشيخ الأسير المحرر خضر عدنان و تعتبرها جريمة و عربدة تقف خلفها المخابرات الصهيونية.
إن هذه الواقعة الجبانة التي حدثت في مدينة نابلس لتظهر و تبين الدور الذي تلعبه قيادة دايتون في رام الله من استهداف و محاولات اغتيال للمناضلين الذين يقفون بوجه مخططات العدو و يحولون دون تنفيذها كما يظهر الوجه الجبان لهذا العدو الغاشم و توجيهاته لمن يدور في فلكه و لا يتورع أذنابه من تنفيذ كل ما يطلب منهم من جرائم تطال مناضلينا الأبطال.
إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجلس الثوري إذ نقف مع حركة الجهاد الإسلامي في ذات الخندق ندعو جميع أبناء شعبنا إلى تفويت الفرص على هذا العدو و كل من ينسق معه من خلال أخذ الحيطة و الحذر الشديدين خلال تحركهم و تنقلهم و ضرورة تعرية هذه الممارسات القذرة و استنكارها و مطاردة كل من يثبت وقوفه خلفها و إنزال حكم الشعب بحقهم
التحية و السلامة للشيخ القائد الأسير المحرر المستهدف خضر عدنان… و لجميع الأخوة في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين و لجميع المناضلين الأبطال على اتساع الوطن الحبيب
الخزي و العار للمتخاذلين الخونة.
و انها لثورة حتى النصر