تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشهيد محمد صلاح… الشاب الذي اعاد مصر الى موقعها القومي

الشهيد محمد صلاح… الشاب الذي اعاد مصر الى موقعها القومي

خطط ودبر وحمل السلاح ومشى إلى فلسطين واشتبك وقتل واستشهد، مختصر سيرة الشهيد المصري محمد صلاح الذي عبر إلى فلسطين مشتبكاً وكان رصاصه يقتل أوهاماً عن “الزمن الإسرائيلي” أو التطبيع الذي سيدخل إلى بيوت العرب.

بعد يومين من التكتم على اسمه ظهر إلى العلن اسم الفدائي منفذ عملية إطلاق النار على الحدود الفلسطينية المصرية، يوم السبت الماضي، التي أدت لمقتل 3 من جنود من جيش الاحتلال وإصابة آخرين.

الشهيد محمد صلاح وفقاً للمعلومات المتوفرة حتى اللحظة يبلغ من العمر (23 عاماً)، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خطط للعملية بدقة، خلال الفترة الماضية، وقد حمل معه مصحفاً وسكيناً وسلاحه.

مصادر قالت إن الشهيد كان رساماً وهو من دفعة 2022 في الشرطة المصرية.

على صفحته في “الفيسبوك” نثر الشهيد عبارات قصيرة مع صوره الشخصية وكأنها منهج حياة الذي عبر إلى فلسطين، ونثر فيها دمه، ويقول فيها: “من عُز بقوم ذُل بذلهم ، ومن عُز بالرحمن ظل عزيزاً”، “اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحنى واجعلنى منهم”.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انطلقت حملة احتفاء وتمجيد واسعة للشهيد المصري محمد صلاح، الذي حطم كل نظريات السلام والتطبيع، كما أكد النشطاء، وضرب دولة الاحتلال في المكان الذي لم تتوقعه.

شاب مصري صغير وجه ضربة قاسية لدولة الاحتلال وقد تسبب عمليته بإقالات واسعة في صفوف قيادة جيش الاحتلال، في المنطقة الجنوبية، وأعاد إحياء الروح والأمل بمصر تنهض من جديد، هكذا علق النشطاء، وعلى طريق سليمان خاطر وأيمن حسن ومئات الأبطال العرب الذين خلطوا دمهم بتراب فلسطين مضى الشهيد محمد صلاح.​

المصدر:شبكة القدس الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد