تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اجتماع الامناء العامين في القاهرة..سلطة التنسيق الامني تبحث عن الشرعية

اجتماع الامناء العامين في القاهرة..سلطة التنسيق الامني تبحث عن الشرعية

تسعى سلطة دايتون في رام الله التي تنسق امنياً مع العدو بشكل وثيق و التي تزج بأبناء شعبنا المقاومين في سجونها, إلى استعادة الشرعية الوطنية من خلال عقد اجتماع للامناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة في الثلاثين من الشهر الجاري و الذي سيسبقه لقاء بين محمود عباس ميرزا رئيس سلطة دايتون مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ( اسماعيل هنية) في تركيا…
وقد ثار جدل واسع في أوساط شعبنا حول هذه اللقاءات سيما و أنها سبقت باجتماعين أمنيين مشبوهين في شرم الشيخ و العقبة هدفهما رفع مستوى التنسيق و محاولات إيجاد السبل لاجهاض النهوض الثوري المسلح الذي ظهر بشكل غير مسبوق في عموم مدن و قرى الضفة الغربية لنهر الأردن المحتلة..
إن تتويج هذه اللقاءات باجتماع و عقد مباحثات مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة.. إنما يهدف إلى ترجمة اتفاقات شرم الشيخ و العقبة على أرض الواقع و فرضها على عموم الفصائل الفلسطينية و أخذ تعهدات عليها بذلك تحت رعاية أمنية مصرية مشبوهة… كما أن حضور الفصائل لمثل هذه الاجتماعات المشبوهة في ظل غلو سلطة دايتون بنهج الخيانة الذي تتبعه و تترجمه من خلال الاعتقالات الشاملة التي تقوم بها ضد مقاومينا الأبطال و منعهم من الوصول إلى أهدافهم العملياتية و لم تكتفي بهذا الحد و إنما منعتهم من مؤازرة أبناء شعبنا في مخيم جنين عند اقتحامه والإطباق عليه من قبل جيش العدو الصهيوني المجرم… و قادتهم إلى معتقلاتها و وجهت لهم التهم المختلفة..
إننا نرى أنه من الواجب الوطني و الثوري لزوم مقاطعة اجتماعات القاهرة و الامتناع عن مقابلة رموز سلطة دايتون العميلة باعتبارها ذراعاً للعدو ووكيلاً عنه بل اداة من ادواته في قمع المناضلين و المجاهدين من ابناء شعبنا… كما أننا نؤكد ضرورة إلحاق الهزيمة بجميع المخططات الهادفة إلى تقويض النهوض الجماهيري المسلح.. و الحيلولة دون تمكين العدو بالذات أو عبر وكلائه في سلطة دايتون من مدننا و مخيماتنا و قرانا..
إننا نعيش مرحلة تاريخية من نضال شعبنا تستوجب منا أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية و التاريخية و عدم الإنجرار وراء سلطة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ارتباط مصالحها بمصلحة العدو….تتساوق مخططاتها بشكل كلي مع مخططاته العدوانية.
فإما ان نكون من ذوي المواقف الإيجابية الساعية لحماية ثورتنا و مقاومينا و إيجاد سبل دعمهم و نصرتهم و تزويدهم بكل ما نستطيع…. او نسلك طريقاً سلبياً معادياً لمصالح شعبنا و وطننا و ثورتنا و مقاومينا…
إن دماء الشهداء تستصرخ كل حر شريف ومقاوم من ابناء شعبنا بضرورة كنس هذه الزمرة المتأٓمرة واخراجها من اي توجه حقيقي لوحدة وطنية ميدانية نضالية صادقة…
ونحن نميز بشكل واضح بين المناضلين من ابناء حركتنا فتح الذين اجبرتهم الظروف على البقاء ضمن نطاق الوضع المالي لهذه الزمرة ولكنهم يمتشقون اسلحتهم للدفاع عن شعبنا وارضنا في جنين ونابلس والخليل وكل مدن وقرى فلسطين ومخيماتها…
ويقيناً سينتصر نهج الكفاح المسلح ويذهب المطبعون والمنسقون الى مزابل التاريخ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد