تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنظيم حركتنا يهنئ حركة الجهاد بذكرى انطلاقتها الـ 36

تنظيم حركتنا يهنئ حركة الجهاد بذكرى انطلاقتها الـ 36

تتقدم حركتنا فتح/المجلس الثوري بخالص التهاني والتبريكات لاخوتنا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وعلى رأسهم الاخ الامين العام للحركة زياد النخالة(ابوطارق) وعموم قيادة الحركة وقواعدها المجاهدة بمناسبة الذكرى 36 لانطلاقتها متمنين لحركة الجهاد الاسلامي وعموم قوى المقاومة في فلسطين التقدم والنجاح من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين..

إن الدور الرائد الذي تمارسه حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والموقف الحاسم في مقاومة العدو وعملائه سيظل على الدوام محل احترام وتقدير حركتنا ومناضليها الذين يعتبرون انفسهم في ذات الخندق الجهادي حتى تحقيق الانتصار الناجز.

إن ما شهدته طولكرم اليوم من قبل أجهزة سلطة اوسلو العميلة واطلاق النار على المشاركين- في مهرجان حركتكم لمناسبة الذكرى 36 لانطلاقتها- ليؤكد على منطق وموقف حركتنا منذ عام ١٩٧٤ الذي استشرف دور هذة الزمرة المتنفذة في خدمة مشروع العدو الصهيوني وتحقيق مخططاته ضد قوى المقاومة وأحرار شعبنا وبدأ منذ ذلك التاريخ بمواجهتنا ولجم اندفاعتها الاستسلامية التي اوصلت شعبنا وقضيتنا الى مستنقع اتفاقية اوسلو الخيانية الأمر الذي يتطلب من الجميع تحديد الموقف الصحيح تجاه هذا السلوك الخياني وأصحابه.

وحركتنا إذ تقف بحزم مع اخوتنا في حركة الجهاد الاسلامي وضد أي استهداف لها ولمجاهديها لتؤكد في الوقت نفسه أن نهج المقاومة و الكفاح المسلح هو نهج التحرير و إن نهج التسوية و الاستسلام و الخيانة هو نهج الهزيمة و تمكين العدو من وطننا و شعبنا.

ختاماً ندعو للشهداء الابرار بشائر النصر القادم بالرحمة والمغفرة وللاسرى بالحرية وللجرحى بالشفاء العاجل.

وإنها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد