واصلت كتائب القسام، وفصائل المقاwمة تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني في اليوم الـ 114 لمعركة طوفان الأقصى، واستهدفت دبابات العدوّ وخاضت مع جنوده الالتحامات الضارية وقصفت تحشداته بقذائف الهاون.
وبثت كتائب القسام في قناتها الرسمية على تليغرام مشاهد من قصف القوات الصهيونية الراجلة في محاور التقدم في المنطقة الوسطى بقذائف الهاون.
واستهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ صباح اليوم الأحد، 4 دبابات عسكرية من طراز “ميركافاة” تابعة لقوات الاحتلال “الإسرائيلي”، خلال التصدي لتوغل الاحتلال في محور خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغٍ عسكريٍ عبر منصتها على “تيليغرام” الأحد، إن مجاهديها استهدفوا دبابتين “صهيونيتين” من نوع “ميركافاة” بقذيفتي “الياسين 105” في حي الأمل غرب مدينة خانيونس.
وأضافت في بلاغٍ آخر: “كتائب القسام تستهدف دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافاة بقذيفتي الياسين 105، في منطقة جورة العقاد غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
سرايا القدس
بدورها أعلنت سرايا القدس أنّ مجاهديها تمكنوا اليوم الأحد من تفجير دبابة “ميركافا” صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم بمنطقة حي الأمل غرب خانيونس.
وبحسب بلاغٍ عسكري صادر عن السرايا، خاض مجاهدوها اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة والمناسبة في محاور التقدم بحي الامل والمعسكر وعبسان الكبيرة في خانيونس.
وقالت السرايا في بلاغ آخر: قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات العدو الصهيوني في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
واستهدف مجاهدو السرايا 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف الـ (RPG) في حي الأمل وجورة العقاد غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس خوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والثقيلة في محاور التقدم بمدينة خانيونس.
يذكر أنّ الالتحامات البطولية التي خاضتها المقاومة وكتائب القسام أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (557) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2748) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6400) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القsام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
