التلاعب بالوقت الذي تمارسه الادارة الامريكية والقوى الغربية من خلال طرح الهدن في غزة وارسال مشاريعها عبر الوسطاء لقيادة المقاومة في ظل استمرار الجرائم الصهيونية في القطاع وفي الضفة الغربية يعني شيء واحد ان ما يجري هو عملية تبادل أدوار بين الكيان اللقيط وداعميه من اجل تنفيذ اوسع المجازر وعمليات الهدم والتدمير بحق الفلسطينين ومحاولة طرح الاغراءات كالتعهد بإلاعتراف بدولة فلسطينية يسيل لها لعاب سلطة رام الله ويحقنها بالانبعاث من موتها…
ان جل ما تريده ادارة بايدن هو استعادة الاسرى الموجودين في يد المقاومة وعدد منهم من ذوي الجنسية الامريكية
ولا يعنيهم لا قطاع غزة ولا جرائم نتنياهو ودعمهم العسكري والسياسي للنتن ياهو ومجلس حربه اوضح دليل على كذب ادارة بايدن وحليفته بريطانيا العجوز الوقحة…
ويقيننا ان قيادة المقاومة مدركة لكل الاعيب ادارة بايدن والكيان المجرم وكما ادارة المعركة في الميدان فانها قادرة على ادارة المعركة السياسية وتحقيق اهداف شعبنا في وقف شامل لاطلاق النار وانسحاب شامل من قطاع غزة ورفع الحصار عنه واطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينين في سجون العدو الصهيوني ووقف الاعتداءات على اهلنا في الضفة..
ان حركتنا التي ادانت الهجمات التي ينفذها الحلف الصليبي الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة ضد اهلنا وشعبنا في اليمن وسورية والعراق وضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان، لتؤكد ان التصعيد والرد والمجابهة ضرورية للتأكيد على وحدة محور المقاومة وضرورة رفع شعار وحدة القوى العروبية والاسلامية لأوسع جبهة ضد الحلف الامبريالي الصليبي الامبريالي، شعار رفعناه منذ ما يزيد عن الاربعة عقود، ولو استجاب البعض لذلك لوفرنا شلال الدم الذي لم يتوقف منذ حرب الثماني سنوات بين ايران العراق عام ١٩٨٠، وربما لكنا افشلنا مخططات الدوائر الغربية ومراكز الابحاث الامريكية واجهزتها حول الفوضى الخلاقة والدمار الذي لحق بكل من مشرق وطننا العربي ومغربه…