تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقتل 3 من الأسرى “الإسرائيليين” إثر إصابتهم بغارات الاحتلال

مقتل 3 من الأسرى “الإسرائيليين” إثر إصابتهم بغارات الاحتلال

أعلن أبو عبيدة الناطق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الكتائب، إثر إصابتهم في وقت سابق بغارات الاحتلال على قطاع غزة.

وأوضح أبو عبيدة في تصريح مقتضب عبر منصة “تليجرام” أن الأسرى الثلاثة هم من بين ثمانية أسرى أعلنت الكتائب أمس الاثنين إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات على قطاع غزة.

وأضاف أنه سيتم تأجيل الإعلان عن أسماء وصور القتلى لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى.

وكانت كتائب القسام قد اعلنت أمس أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل 2 من الأسرى الإسرائيليين وإصابة 8 آخرين إصابات خطيرة.

وأوضحت الكتائب في بيانها أمس أن أوضاع الأسرى المصابين تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم في ظل تواصل القصف والعدوان.

وأعلنت القسام اليوم أن مجاهديها تمكنوا من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال والإجهاز على 10 جنود من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و984 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

أسرى الاحتلال

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد