تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لليوم الـ 140.. المقاومة يواصل الاشتباك مع القوات المتوغلة ويدمّر الدبابات

لليوم الـ 140.. المقاومة يواصل الاشتباك مع القوات المتوغلة ويدمّر الدبابات

تواصل كتائب القسام لليوم الـ 140 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (576) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2984) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6600) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وبثَّت كتائب القسام مشاهد من تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وأظهرت المشاهد استهداف آليات العدو بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، ودك تجمعات قوات العدو المتوغلة في حي الزيتون بالاشتراك مع كتائب الأنصار، ورصد الطيران المروحي أثناء إجلاء القتلى والجرحى من جنود العدو.

وقالت كتائب القسام في بلاغٍ عسكري إنّها استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” جنوب غرب حي الزيتون في مدينة غزة.

وأكدت أنّ مجاهديها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

المصدر:المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد