تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رغم قيود الاحتلال.. 20 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى

رغم قيود الاحتلال.. 20 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى

تمكّن آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال على بوابات المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن نحو 20 ألف مصلي أدوا اليوم صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم قيود الاحتلال الكبيرة على دخول المصلين.
وفرضت قوات الاحتلال، للأسبوع 21 على التوالي، إجراءات عسكرية مشددة عند أبواب البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى، حيث عزز الاحتلال من وجود قواته على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد الأقصى، وعلى بواباته الخارجية.
واعتقلت القوات عدد من الشبان بعد الاعتداء عليهم أثناء توجههم للأقصى، عند باب الأسباط ومنعت المئات من الدخول للأقصى.
وطال اعتداء قوات الاحتلال النساء، حيث اعتدت بالضرب والسحل على سيدتين قرب المقبرة اليوسفية عند باب الأسباط.
وأدى مئات الشبان صلاة الجمعة في الطرقات والشوارع والاحياء المحيطة بالمسجد الأقصى، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد.
وأقامت قوات الاحتلال عشرات الحواجز، اليوم الجمعة، عند بوابات البلدة القديمة بالقدس، وفرضت قيودا مشددة على دخول المواطنين للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأفادت مراسلة “وكالة سند للأنباء” بأن قوات الاحتلال أطبقت الحصار على بلدة القدس القديمة وشرعت بتوقيف الوافدين للبلدة والأقصى، وعملت على التدقيق في هوياتهم.

وأشارت إلى منع قوات الاحتلال الشبان من المرور عبر الحواجز فيما سمحت لكبار السن وبعض النساء اجيتازها والوصول إلى الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على شاب وسيدة أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى قرب باب الأسباط خلال محاولتهما الدخول للمسجد الأقصى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد