تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 153 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 153 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة – اليوم الخميس- شهرها السادس، بـ 153 يومًا من الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وانتشل 4 شهداء من حي الأمل بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة جرّاء قصف سابق.

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و 142 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30800 شهيد و72298 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشنت طائرات الاحتلال غارات على جنوب مدينة حمد بخانيونس.

وأفادت هيئة المعابر والحدود بوصول 47 جثمانا شهداء من غزة من معبر كرم أبو سالم وحولوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

يذكر أن الاحتلال نبش العديد من المقابر في المناطق التي توغل فيها ونقلها إلى جهات مجهولة بدعوى إخضاعها للفحص في امتهان لكرامة الأموات.

وأصيب 5 مواطنين على الأقل جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الجنينة شرق رفح.

والليلة الماضية، نقل 5 شهداء وعدد من الجرحى إلى مجمع الشفاء بعد استهداف تجمع للمواطنين على مفترق النابلسي غربي غزة.

وارتفع عدد الشهداء جراء غارات الاحتلال على منازل في مخيم النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة، إلى 17 شهيدًا.

االمصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد