تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 5 شهداء و9 جرحى في غارة للاحتلال جنوب لبنان

5 شهداء و9 جرحى في غارة للاحتلال جنوب لبنان

استشهد خمسة مواطنين، وأصيب 9 آخرون، مساء السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، استهدف منزلا في حي العين وسط بلدة خربة سلم جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الغارة الإسرائيلية تسببت بتدمير المنزل بالكامل وبخسائر فادحة بعشرات المنازل المحيطة.

وأشارت الوكالة إلى أن “المقاتلات الإسرائيلية أطلقت صاروخين باتجاه المنزل، مما أدى إلى استشهاد رب الأسرة وزوجته الحامل وولديهما وشخص آخر”.

كما أدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة 9 أشخاص آخرين من سكان البيوت المحيطة بالمنزل المستهدف نقلوا جميعهم إلى مستشفى تبنين الحكومي، كما تسببت الغارة في خسائر فادحة بعشرات المنازل المحيطة، وفق الوكالة.

وفي وقت سابق السبت، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات ميس الجبل والضهيرة وعيتا الشعب وكفرا ومجدل زون جنوبي لبنان، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ منزلا في بلدة بليدا، في حين تعرض محيط بلدة الوزاني لقصف مدفعي إسرائيلي.

في المقابل، أعلن حزب الله اللبناني في بيان أن مقاتليه “استهدفوا ‏قوة عسكرية صهيونية في محيط جبل أدير (شمالي إسرائيل) بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح‏‏”.

وأكد الحزب استهداف موقعي ‏زبدين ورويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتجمع ‏لجنود الاحتلال في محيط قلعة هونين، وقصف موقع ‏البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان، وتصديه “لمسيّرة ‏إسرائيلية في الحدود الفلسطينية بالأسلحة المناسبة، مما أجبرها على التراجع”.

وقد أظهرت إحصاءات رسمية لبنانية غير نهائية شملت كامل القرى على الخط الحدودي أن نحو ألف منزل دمرت بالكامل في جنوب لبنان وتضرر نحو 10 آلاف منزل آخر جزئيا جراء القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد