تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 164 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 164 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 164 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدفت منزلاً في شارع أبو حصيرة غربي مدينة غزة.

وارتقى شهيد وأصيب 4 آخرون برصاص قوات الاحتلال في شارع الرشيد قبالة مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.

ودمّر طيران الاحتلال منازل فوق رؤوس ساكنيها في شارع الجلاء في غزة.

ونقل مصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مواطنين على شارع الرشيد.

وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال طلبت من الموجودين في مجمع الشفاء الطبي التجمع في الساحات واعتقلت العشرات بينهم عدد من الصحفيين، إلى جانب تدمير سيارات البث.

وأفادت قناة الجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلت مراسلها إسماعيل الغول بعد الاعتداء عليه بالضرب.

وطالبت قوات الاحتلال السكان والنازحين في حي “الرمال” و”مستشفى الشفاء” بمدينة غزة، بضرورة المغادرة “فورا” إلى جنوب قطاع غزة، في استمرار لعمليات التهجير القسري.

جاء ذلك في تغريدة لمتحدث الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة “إكس”، بعد ساعات من إعلان الاحتلال اقتحام قواته مجمع الشفاء الطبي وبدء عملية عسكرية فيه، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين.

وطالب كل المتواجدين والنازحين في حي الرمال وفي مستشفى الشفاء ومحيطه، إخلاء المنطقة بشكل فوري غربا ومن ثم عبر شارع الرشيد (البحر) جنوباً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و 116 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31726 شهيدا و73792 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واقتحمت قوات الاحتلال مدرستين قرب مجمع الشفاء الطبي تستخدمان كمراكز إيواء ويعتقل عشرات الرجال.

وأكد شهود عيان وجود شهداء في ساحات مجمع الشفاء دون التمكن من الوصول إليهم في حين تتمركز الدبابات على بوابة المجمع في غزة.

وأصيب مواطنون وفقد آخرون تحت الأنقاض بعد قصف الاحتلال منزلاً في شارع اللبابيدي وسط مدينة غزة

وحمّلت وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي بعد حصاره واقتحامه من القوات الصهيونية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن ما تقوم به قوات الاحتلال ضد مجمع الشفاء الطبي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنسانية واتفاقية حنيف الرابعة.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لازال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي، منبهة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمال غزة.

وطالبت المجتمع الدولي برفض ممارسات الاحتلال ضد مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات غزة.

ودعت المؤسسات الأممية إلى التوجه فورا إلى مجمع الشفاء الطبي لحمايته وحماية كل من بداخله ومنع الاستهداف الإسرائيلي المتحدد له.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن قوات الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء الطبي بالدبابات والجنود المدججين بالأسلحة وبالطائرات المُسيرة، منذ ساعات الفجر الأولى، وشرع بإطلاق النار داخل المجمع؛ مما أثار الخوف والذعر بين الجرحى والمرضى والنازحين.

وشدد على أن ما يجري يهدد حياة الآلاف من الموجودين (مرضى وطواقم طبية ونازحين) داخل مجمع الشفاء الطبي، في جريمة حرب تضاف إلى السجل الأسود لجيش الاحتلال الذي مازال يرتكب الجرائم والمجازر المختلفة، ومازال يبيّت النية بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات.

وقصفت قوات الاحتلال أجزاء من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة وحاصرته وسط سماع اشتباكات في المنطقة.

وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال نفذت عملية توغل مفاجئة وسقط قصف عنيف وشن أحزمة نارية وداهمت المستشفى، وسط إطلاق نار من طائرات مسيّرة.

وأعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في المنطقة بزعم ملاحقة قيادات في حماس في تكرار لأكاذيب سبق أن ساقها لتبرير اقتحامه الأول للمجمع الطبي وتدميره في نوفمبر الماضي.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية الغربية للمحافظة الوسطى في قطاع غزة.

وارتقى 9 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو حجير في مخيم النصيرات.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد