تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة توثق مشاهد التصدي والاحتلال يعترف بإصابة 9 جنود

المقاومة توثق مشاهد التصدي والاحتلال يعترف بإصابة 9 جنود

وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام في مشاهد مصورة ومقاطع فيديو، اليوم الأربعاء، لحظات تصدي مقاتليها لقوات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، موقعة في صفوفه قتلى وجرحى.

وقالت الكتائب في بلاغٍ عسكري إنه وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس.

كما نشرت القسام مقاطع فيديو لاستهداف ناقلة جند صهيونية في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى

وفي الأثناء اعترف جيش الاحتلال بإصابة 9 جنود إسرائيليين خلال الساعات الـ24 الماضية، في المعارك الدائرة داخل قطاع غزة، ما يرفع إحصائية الضباط والجنود الجرحى إلى 3099 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، الأربعاء، فقد ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب إلى 3099 مقارنة بـ 3090 أمس الثلاثاء.

وأشارت المعطيات إلى أن 486 من الجنود الجرحى كانوا في حالة صعبة، و820 في حالة متوسطة، و1793 بحالة طفيفة.

وأوضحت أن 1496 من الجرحى أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي.

وخلَّف العدوان الصهيوني على غزة عشرات آلاف الشهداء من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة متواصلة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل عدوانها على غزة، على الرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد