تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 7 شهداء بغارة “إسرائيلية” استهدفت مركزا طبيا جنوبي لبنان

7 شهداء بغارة “إسرائيلية” استهدفت مركزا طبيا جنوبي لبنان

استشهد سبعة مواطنين وأصيب وفقد آخرون، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأربعاء، بعد استهدافها مركزًا طبيا في بلدة الهبارية جنوبي لبنان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية جنوب لبنان، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين وإصابة وفقدان العشرات في حصيلة أولية للجريمة.

من جانبها، نعت جمعية الإسعاف اللبنانية 7 من متطوعيها، وقالت في بيان إن استهداف مركزها يشكل انتهاكا للعمل الإنساني.

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالكف عن استهداف طواقم الإسعاف التي تعمل وفقا للقانون الدولي، وفق بيانها.

من جهته، أدان حزب الله في بيان صحفي كل شدة العدوان الآثم والجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات ‏الاحتلال الصهيوني بحق المرضى والطاقم الطبي في مركز الجمعية الطبية ‌‏الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب والذي أدى إلى استشهاد وجرح عددٍ من ‏المدنيين اللبنانيين.

وتقدّم من عوائل الشهداء الأعزاء بأحرّ آيات العزاء والمواساة، مؤكدًا بشكل قاطع وحتمي أن هذا ‏العدوان لن يمر دون ردٍ وعقاب.

كما استنكرت الجماعة الإسلامية في لبنان العدوان الإسرائيلي على مسعفين يقومون بواجبهم في منطقة العرقوب، وطالبت المؤسسات الأممية والعربية بإدانة مرتكبي المجزرة ومحاسبتهم عليها كجريمة حرب.

وقالت مصادر محلية إن فرق الدفاع المدني عملت على سحب الجثث واستمرت في أعمال المسح ورفع الأنقاض من مكان الغارة الإسرائيلية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد