تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة الفلسطينية تطلق رشقات صاروخية نحو “كيسوفيم”.. وتواصل اشتباكاتها مع الاحتلال

المقاومة الفلسطينية تطلق رشقات صاروخية نحو “كيسوفيم”.. وتواصل اشتباكاتها مع الاحتلال

تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لقواته المتوغلة في قطاع غزة، عبر الاشتباك وإطلاق الصواريخ نحو مستوطنات الغلاف، مع دخول ملحمة “طوفان الأقصى” يومها الـ180.

وأعلنت سرايا القدس، اليوم الأربعاء، استهداف مستوطنة “كيسوفيم” في غلاف غزة برشقةٍ صاروخية.

كذلك، أعلنت السرايا أنه بالاشتراك مع لواء العامودي – كتائب شهداء الأقصى، استهدفت تموضعاً لجنود وآليات الاحتلال جنوب مدينة غزة بوابلٍ من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

 

وفي وقتٍ سابق اليوم، دكّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، قوةً إسرائيليةً راجلةً بقذائف “الهاون”، وذلك شرقي حي التفاح في مدينة غزة.

بدورها، دكّت كتائب شهداء الأقصى أيضاً تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية شمالي خان يونس بقذائف “الهاون”.

وبينما تمعن المقاومة في تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، اليوم، بإصابة طبيب في الاحتياط في تشكيل “الكوماندوز” إصابة خطرة في المعارك في جنوب القطاع.

وبهذا، يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى إلى 600 بين جندي وضابط منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم نحو 257 سقطوا منذ بدء المعارك البرية في غزة، فيما فاق عدد المصابين 3160 جندياً وضابطاً، بحسب الأرقام التي يقدّمها الإعلام الإسرائيلي.

 

في غضون ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي جنوب حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.

كذلك، شنّت طائرات الاحتلال غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما ارتقى شهيدان وأصيب 15 من جراء القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مخيم المغازي وسط القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 32.975 شهيداً و75.577 إصابة، بحسب أحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد