تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان.. بالصواريخ والمدفعية والمسيّرات.. المقاومة تستهدف تجهيزات الاحتلال وتجمعات جنوده

لبنان.. بالصواريخ والمدفعية والمسيّرات.. المقاومة تستهدف تجهيزات الاحتلال وتجمعات جنوده

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله استهدافها ثكنة زبدين ‏في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.‏

وعند الساعة 4:10، شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على تجمع ‏مُستحدث لجنود الاحتلال وآلياته خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مؤكّدةً تحقيق إصابة هدفها ‏بدقة.‏

واستهدفت كذلك مربضاً ‏مُستجداً لمدفعية الاحتلال في محيط موقع “المنارة” الإسرائيلي بقذائف المدفعية.‏

وأكّدت المقاومة، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا مقر قيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي والصاروخي في ثكنة “كيلع” والقاعدة ‏الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية في “يوآف” في الجولان السوري المحتل.

وقالت المقاومة إنّ هذه العملية، التي نفذت بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” جاءت رداً على اعتداء الاحتلال على منطقة البقاع، ودعماً لغزة.

هذا ونشر الإعلام الحربي مشاهد توثق عملية استهداف المقاومة موقع جل العلام التابع لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

 

وسائل الإعلام الإسرائيلية أكّدت من جهتها عن دوي صفّارات الإنذار في صفد المحتلة و”دلتون” و”صفصوفا” في شمالي فلسطين المحتلة.

وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث قصفت مدفعية الاحتلال بلدة مارون الراس وأطراف بلدتي عيترون ويارون، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.

 

وفجر اليوم، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد توثق إسقاط مجاهدي المقاومة، طائرة “هرمز 900” الإسرائيلية المسيّرة فوق الأراضي اللبنانية.

 

هذا وأطلق عدد كبير من رؤساء السلطات الاستيطانية الشمالية تحذيراتٍ من أنّ عدداً كبيراً من المستوطنين لن يعود إلى مسكنه، حتى لو توقفت الحرب، لأنّ الخوف دفعه إلى الاستقرار في مكان آخر، يظنّه أكثر أمناً.

وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” أنّه بعد مرور نصف سنة على الحرب، أفاد 62% من المستطلَعين بأنّهم غير راضين عن النتائج التي تحققت حتى الآن.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد