تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحرب دخلت شهرها السابع.. القصف يتجدد والمجاعة تتفاقم

الحرب دخلت شهرها السابع.. القصف يتجدد والمجاعة تتفاقم

دخلت الحرب الإسرائيلية الدامية والمدمرة على قطاع غزة، اليوم الاثنين، شهرها السابع، وسط استمرار القصف والاشتباكات، والتحذيرات المتوالية من تفاقم المجاعة في المناطق الشمالية من القطاع، والوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه الفلسطينيون في القطاع.

وخلال الليلة الماضية وصباح اليوم، تجددت الغارات الإسرائيلية على مواقع مختلفة في قطاع غزة، وأسفرت عن ارتقاء مزيد من الشهداء والجرحى، وأكدت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و175 شهيدا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستشهد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على أحياء سكنية في مدينة الزهراء وسط القطاع، ومخيم الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما شهدت الساعات الماضية غارات على مدينة دير البلح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومنطقتي البراهمة وخربة العدس في مدينة رفح جنوبي القطاع.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية أراض زراعية غرب مدينة خان يونس، فيما اندلع حريق جراء غارة استهدفت محلا تجاريا في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في المنطقة الجنوبية بغزة محمد المغير، إن طواقم الدفاع المدني تباشر البدء بعملية انتشال جثث الشهداء بعد الانسحاب من محافظة خانيونس، مشيرا إلى أن أغلب الجثث متحللة نظرًا لطول مدة الاجتياح.

وناشدت المديرية العامة للدفاع المدني، الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على توفير “بـاقـر”، للمساعدة في إخراج الجثامين من تحت أنقاض المنازل المهدّمة.

وأعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن 6 أشهر مضت كانت قد شهدت تصعيدا مروعا، محذرا من أنه تم التخلي عن الإنسانية.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر لا تبرر القصف والحصار المروع المتواصل على القطاع، وتدمير النظام الصحي في غزة، وقتل وجرح وتجويع مئات آلاف المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة.

وجدد برنامج الأغذية العالمي، التحذير من “اقتراب المجاعة أكثر من أي وقت مضى” شمالي قطاع غزة، وقال: بعد 6 أشهر على الحرب، الجميع بقطاع غزة يواجهون الجوع.

وشدد على أن “المجاعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى في الشمال”، وإن “الخيار في غزة واضح، إما زيادة دخول المساعدات أو المجاعة”.

وأضاف: “نحتاج إلى عاملين بالمجال الإنساني، وإمدادات إنسانية لنتمكن من التحرك بحرية وأمان في أنحاء غزة”.

شبكة القدس الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد