تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تدكّ مقرّ قيادة “ناحال” في “نيتساريم”.. وتستهدف مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ

المقاومة تدكّ مقرّ قيادة “ناحال” في “نيتساريم”.. وتستهدف مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ

ضمن تصدّيها المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ملحمة “طوفان الأقصى”، ومواصلةً لضرب قوات “جيش” الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، دكّها مقرّ قيادة لواء “ناحال” الإسرائيلي، والذي يعمل في محور “نتساريم”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّها قصفت حشداً لجنود الاحتلال في تجمّع “رعيم” الاستيطاني، برشقةٍ صاروخية.

وفي غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي للسرايا مشاهد توثّق استهداف آلية عسكرية إسرائيلية، من نوع “ميركافا 4″، بالإضافة إلى قصف الحشود العسكرية التابعة للاحتلال، عند محاور التصدي للتقدم، في مدينة غزة.

 

وفي إطار التعاون بين مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت كتائب شهداء الأقصى موقع “كفار عزة” العسكري الإسرائيلي، برشقة صاروخية، بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

يُذكر أنّ “الفرقة الـ98” في “الجيش” الإسرائيلي انسحبت، الأحد، مع ألويتها الـ3، بعد 4 أشهر من توغّلها جنوبي القطاع، للمرة الأولى منذ بداية المعارك البرية.

ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، لم يبقَ في قطاع غزة فعلياً إلا لواء “ناحال” و”الفرقة 162″، اللذان يتوليان مهمة تأمين ممر “نتساريم”، في محاولة لمنع سكان غزة من العودة إلى مناطق الشمال.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، السبت، بمقتل 4 جنود في صفوفه، من لواء “الكوماندوس” ووحدة “إيغوز”.

وبهذا، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال إلى 604 منذ بداية “طوفان الأقصى”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 260 قُتلوا خلال المعارك البرية في القطاع.

كذلك، أكد “الجيش” الإسرائيلي إصابة جنديين اثنين بجروحٍ خطرة، خلال معارك وسط القطاع، و4 آخرين من جراء اشتعال قذيفة داخل دبابتهم جنوبي مدينة غزة، صباح السبت.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد