تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 186 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية محيط محطة الخزندار شمالي غربي مدينة غزة.
واستشهد مواطن برصاص قناصة الاحتلال قرب مفترق الشهداء في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة على حي الزهور في رفح ما أدى إلى استشهاد المواطنة بثينة محمد النجار وإصابة آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة وصول 153 شهيدا و 60 إصابة إلى المستشفيات خلال ال 24 ساعة الماضية نتيجة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33360 شهيدا و75993 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت جثامين 409 شهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بغزة وكذلك خانيونس، منذ انسحاب قوات الاحتلال.
ولا يزال المواطنون يتفقدون حجم الدمار الهائل في خانيونس بعد انسحاب قوات الاحتلال قبل يومين.
ووفق تقديرات خبراء في تتبع الدمار بواسطة الأقمار الصناعية؛ فإن نحو 55% من المباني في منطقة خان يونس قد دمرت أو تضررت.
ووفق التقديرات فإن؛ 45 ألف مبنى في منطقة خان يونس قد دمرت أو تضررت.
وانتشلت طواقم الإنقاذ ومواطنون جثامين ورفات 84 شهيدًا من مناطق بخانيونس جنوب قطاع غزة منذ انسحاب جيش الاحتلال منها.
وأطلقت قوات الاحتلال النار من زوارقها الحربية صوب ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وشن طيران الاحتلال عدة غارات على مدينة غزة إحداها استهدفت منزلا في حي الشجاعية.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف لجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات جنوب شرقي مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال في حي التنور شرق رفح.
كما ارتقى شهيد وأصيب 20 آخرون،، في قصف جوي إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
