تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: بمسيّرة انقضاضية.. المقاومة يستهدف جهاز ‏تشويش على المسيّرات في “العاصي”

لبنان: بمسيّرة انقضاضية.. المقاومة يستهدف جهاز ‏تشويش على المسيّرات في “العاصي”

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – تنفيذ عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمّعات جنوده عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ضمن دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وإسنادها مقاومته.

وأعلنت المقاومة استهدافها، الثلاثاء، جهاز ‏التشويش على المسيّرات في موقع “العاصي”، بمسيّرة هجومية انقضاضية، مؤكدةً أنّها أصابت هدفها بدقة.‏

واستهدف حزب الله بمسيّرة انقضاضية أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في موقع “البغدادي”، مصيباً الهدف بدقة.

إضافةً إلى ذلك، استهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية مواقع “العاصي”، “الرادار” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مصيبةً كلاً منها بصورة مباشرة.

وهذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها حزب الله منظومة ‏التشويش على المسيّرات في “العاصي”، المواجه لبلدة ميس الجبل، فقبل يومين، استهدفها عبر مسيّرة هجومية انقضاضية أيضاً، وأصابها إصابةً مباشرة.‏

التشييع الحاشد في قرى الجنوب.. مشهد يثير غضب “إسرائيل”

وشيّعت بلدة عيتا الشعب الجنوبية، الثلاثاء، الشهيد أحمد أمين شمس الدين “عبد الله”، الذي ارتقى على طريق القدس.

 

كذلك، جرى تشييع حاشد للشهيد على طريق القدس، عبد الأمير حسن حلاوي “علي الرضا”، في بلدة كفركلا الجنوبية، الواقعة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

 

ولدى تعليقها على التشييع في القرى اللبنانية الجنوبية، التي تتعرّض لاعتداءات الاحتلال المتكررة منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المشهد “مثير للغضب، فالتشييع في لبنان يجري من دون ردع أو خوف، في مقابل المطلة الفارغة والمهجورة”.

وفي وقت سابق، استهدف حزب الله، بالقذائف المدفعية، ثكنة “زبدين” ‏في مزارع شبعا المحتلة، وتحركاً لجنود إسرائيليين في ‏محيط موقع “جل العلام”، فيما شنّ هجوماً نارياً على ‌‏تموضعٍ لجنود الاحتلال ودبابة “ميركافا” في ثكنة “دوفيف”، ما أدى إلى تدمير الدبابة وسقوط ‌‏الجنود بين قتيل ومصاب. ‏

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد