تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 187 تواليًا، الذي يصادف أول أيام عيد الفطر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة شلدان في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة وشنت غارة على بلدة المغراقة جنوب غزة.
واستشهد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية و4 من أبنائهم في قصف سيارة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقال عبد السلام هنية: إن ثلاثة من أشقائه وهم حازم وأمير ومحمد استشهدوا مع عدد من أبنائهم في قصف استهدف سيارة في مخيم الشاطئ.
الباحث السياسي والاستراتيجي سعيد زياد: هنية لم يهتز قيد أنملة وخرج بتصريح للجزيرة بعد أقل من نصف ساعة من اغتيال أفراد من عائلته بأن الاستهداف لا يعد ورقة ضغط إنما هدية بسيطة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/LJprgH6cot
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 10, 2024
ونفذت طائرات الاحتلال غارتين على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على عبسان شرق خان يونس تبعتها غارة على السطر الغربي.
وأعلنت وزارة الصحة وصول 122 شهيدا و 56 إصابة إلى المستشفيات خلال ال 24 ساعة الماضية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33482 شهيدا و76049 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
واندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في المنطقة الصناعية بالشجاعية شرق غزة.
وقصفت قوات الاحتلال محيط مدرسة شهداء المغازي وسط القطاع
وليلة العيد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بعدما قصفت منزلا لعائلة عسلية في شارع السكة شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد خمسة أشقاء وإصابة والديهما بجروح.
كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعدما قصفت منزلا لعائلة أبو يوسف ما أدى إلى 14 شهيدًا وعدد من الإصابات.
