تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصف عنيف.. عملية عسكرية في النصيرات

قصف عنيف.. عملية عسكرية في النصيرات

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الدامية والمدمرة على قطاع غزة لليوم الـ 188 على التوالي، وسط استمرار القصف والاشتباكات في عدة محاور داخل القطاع.

 

الليلة الماضية، تركزت الاشتباكات والمعارك والقصف، على منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، كما واندلعت معارك واشتباكات تركزت بمنطقة جسر وادي غزة شمال النصيرات.

وأكدت مصادر محلية، أنه حتى صباح اليوم، لا يوجد أي تقدم إسرائيلي آخر في هذا المحور، ولا توغل في النصيرات، ويشهد الجسر ومحيطه اشتباكات بين فينة وأخرى منذ نحو 12 ساعة.

واستعانت قوات الاحتلال بقصف المدفعية ورصاص طائرات مسيرة في منطقة الاشتباكات شمال النصيرات.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال، عن “شروعه، ليلة الخميس، بتنفيذ عملية برية عسكرية تستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العملية بدأت بسلسلة من الغارات الجوية الليلية في المنطقة.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن “منطقة النصيرات هي إحدى المناطق في وسط قطاع غزة التي لم ينفذ جيش الاحتلال عمليات فيها”.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة وعمارة سكنية في مخيم النصيرات.

واندلعت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال وسط القطاع في المغراقة والزهراء وشمال جسر وادي غزة.

وأبلغ عن سماع أصوات انفجارات ضخمة في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وكذلك عن غارة عنيفة على مسجد معاذ بن جبل في النصيرات.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تعرض سيارة تابعة لها للإصابة عندما كانت تنتظر الدخول إلى شمال قطاع غزة المحاصر من قِبَل الاحتلال.

وأوضحت المنظمة أنها تواصلت مع الاحتلال الإسرائيلي المختصة بشأن الحادث، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي أحدث إحصائية لها، أعلنت الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33482 شهيدا و 76049 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

شبكة القدس الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد