استشهد شابان وأصيب آخرون بجروح أحدهم طفل، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الفارعة ومدينة طوباس شمال الضفة المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب عصام شحماوي (22 عاما) جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، وإصابة مواطنين بجروح بين خطيرة ومتوسطة.
وصباح اليوم، اغتالت قوات الاحتلال المقاوم محمد عمر حمزة دراغمة بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه سيارة كان يستقلها أثناء اقتحامها مدينة طوباس.
وقالت جمعية الهلال الفلسطيني: إن طواقمها في طوباس استلمت شهيد من السيارة المستهدفة في طوباس بعد تركها من جيش الاحتلال قرب مفرق طمون.
ووفق مصادر محلية؛ فإن الشهيد دراغمة مطارد قسامي، وهو نجل الشهيد الأسير القيادي في حماس “عمر دراغمة” الذي ارتقى شهيدا في سجون الاحتلال بداية معركة طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها في طوباس تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص الحي واحده في الرأس خطيرة جدا أعلن عن استشهاده في المستشفى التركي، وإصابة مواطن (35 عاما) في الرقبة والبطن وحالته خطيرة، وفتى (17 عاما) أصيب في فخذه، وشاب (25 عاما) أصيب بعيارين ناريين في الحوض ونقلوا إلى مستشفى طوباس التركي، ونقلوا إلى مستشفى طوباس التركي.
وأعلنت الجمعية اعتقال الاحتلال المسعف المتطوع وسيم محمد دراغمة من داخل سيارة إسعاف تتبع لها أثناء نقل أحد المصابين من داخل مخيم الفارعة.
ولاحقا، ذكرت أنها تسلمت المتطوع المسعف من قوات الاحتلال بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
ووفق مصادر محلية؛ فإن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بعدة آليات انطلاقا من حاجز بوابة عاطوف إلى الشرق من طوباس مرورا ببلدة طمون، بالإضافة إلى تواجد تعزيزات عسكرية في هذه الأثناء على حاجز الحمرا العسكري.
وتزامن اقتحام المخيم مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء مخيم الفارعة ومحافظة طوباس عامة.
ونشرت قوات الاحتلال القناصة عند مدخل المخيم، في حين اندلعت مواجهات واشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم، وتمكن مقاومون من تفعيل عدة عبوات في القوات المتوغلة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الفارعة “بصليات الرصاص والعبوات المباركة”.
