تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فلسطينيون يتساءلون..”22% من ميزانية السلطة تذهب للأجهزة الأمنية فأين الحماية في المغيّر؟”

فلسطينيون يتساءلون..”22% من ميزانية السلطة تذهب للأجهزة الأمنية فأين الحماية في المغيّر؟”

يواصل مستوطنون بحماية جيش الاحتلال منذ ساعات الظهيرة هجومهم على قرى شمال شرق مدينة رام الله، بعد فقدان آثار مستوطن.

واستشهد الشاب جهاد عفيف أبو عليا برصاص المستوطنيين في بلدة المغير قضاء رام الله، وأصيب آخرون برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة المغير، فيما قال الهلال الأحمر إنه يتعامل مع 12 إصابة بينها إصابة خطيرة بالرأس خلال المواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال المندلعة في قرية المغير قرب رام الله.

خلال ذلك، احرقت ميليشيات المستوطنين عددًا كبيرًا من المركبات خلال الهجوم على بلدة المغير، وتصاعدت أعمدة الدخان من المنازل وأشجار الزيتون بعد حرقها، وحاول مستوطنون اقتحام المنازل في البلدة، فيما دعت مكبرات الصوت  للتصدي لهجوم مليشيات المستوطنين، داعية القرى المجاورة للمساندة.

ومع اقتحام المستوطنين لقرية المغير، تساءل نشطاء ومغردون عن دور السلطة الفلسطينية وغيابها في حماية أهالي القرية والقرى المجاورة من هجمات المستوطنين.

وقسمت اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 1993، قسمت أراضي قرية المغير إلى مناطق مصنفة سياسيًا وهي منطقة «ب» ومنطقة «ج».تم تصنيف ما يقرب من 1,934 دونمًا (5.9٪ من إجمالي مساحة القرية) على أنها المنطقة (ب)، حيث للسلطة الفلسطينية سيطرة كاملة على الشؤون المدنية، دون الشؤون الأمنية التي يواصل الاحتلال تحمل مسؤوليتها.وتم تصنيف مساحة القرية المتبقية التي تشكل ما يقرب من 31,121 دونمًا (94.1٪ من إجمالي مساحة القرية) على أنها المنطقة (ج)، حيث يحتفظ الاحتلال بالسيطرة الكاملة على الشؤون المدنية والأمنية.

وقالت آية العاروري: “حماية الفلسطينيين ليست على جدول أعمال سلطة أوسلو” شباب قرية المغير ارفعوا راية حماس وقتها ستتدخل السلطة لحمايتكم”

فيما كتبت الصحفية ليلاس سويدان: “كالعادة السلطة الفلسطينية لا تفعل شيئا ولا تحمي سكان قرية المغير من هجمات المستوطنين وجرائمهم.. السلطة التي تدين نهج المقاومة تسير على نهج حماية المحتل وتصف سلوكها بالعقلانية..”

أما فاتن فكتبت: “اليوم في قرى غرب رام الله “المغير” هجموا المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال على القرية واستشهد شابّ وعشرات الجرحى في المكان مش عأساس محمود عباس بحكي ان رام الله منطقة سلطة؟ وين سيارات السلطة تحميهم؟؟”

وكتب مصطفى:” فتح تدعو ” الشعب ” للنفير العام للدفاع عن المغير طيب الشعب طلعوا وواجهوا المستوطنيين بالحجارة وما قصروا، بس وين اجهزتكم الامنية اللي ماخذة ثلث ميزانية السلطة ؟ وين الجيبات والمصفحات اللي نزلت على مخيم نور شمس ومخيم جنين ؟ وين سلاحكم اللي بطلع وقت قمع الشعب”

وغرّد أحمد :”ما يحدث من عربدة للمستوطنين في قرية المغير وقتل ٢ من شبابها ظلما وعدوانا هو نتاج ما قامت وتقوم به السلطة منذ ان جاءت للضفة في العام ٩٤ لم يتبقى قطعة سلاح واحدة بيد الشرفاء واعتقل وطورد كل من فكر بمقاومة المستوطنين حتى وصلنا مرحلة ان يذبح الناس داخل بيوتهم كالنعاج دون مقاومة”

وعلّقت بيان: “شوي من أثار هجوم المستوطنين على بلدة المغير برام الله بس أهم اشي الأمن و الأمان الي مش موجودين بس السلطة بتحافظ عليهم بالضفة”

وتحصل الأجهزة الأمنية على “نصيب الأسد” من ميزانية السلطة الفلسطينية، إذ تشير نفقات سنة 2022 إلى استحواذ الأمن على 22.7 في المئة من النفقات، وإلى استحواذ الموظفين الأمنيين على 35.5 في المئة من مجموع رواتب موظفي السلطة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة “نحذر من خطورة استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل هذا اليوم في قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث استشهد مواطن وأصيب عشرة آخرون وأحرقت عشرات المنازل والمركبات.”

 

شبكة القدس الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد