تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 194.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 194.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 194 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وأطلقت طائرات “كواد كابتر” إسرائيلية النار تجاه منازل المواطنين في محيط دوار أبو صرار وبلوك سي ومحيط مسجد القسام ومخيم 5 بمخيم النصيرات.

ودمرت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا في محيط منتزه كراميش شمال النصيرات.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 56 شهيدًا و89 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33899 شهيدا و76664 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتقى 13 شهيداً بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب جسر الشيخ رضوان بغزة.

وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الشعف في حي الشجاعية شرق غزة.

وذكرت الأمم المتحدة أن 19 ألف طفل يتيم بغزة بعد استــشهاد 6 آلاف من الأمّهات.

وقبل منتصف الليل، تواصل القصف المدفعي، بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية، من قبل قوات الاحتلال في شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. بينما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية المنطقة الشمالية للبريج وسط القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على شمال مخيم النصيرات لليوم السابع تواليًا وسط توغل وقصف جوي ومدفعي وتدمير مربعات سكنية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد