تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تشييع مهيب لـ 13 شهيداً ارتقوا بمجزرة الاحتلال في نورشمس

تشييع مهيب لـ 13 شهيداً ارتقوا بمجزرة الاحتلال في نورشمس

شارك الآلاف من جماهير شعبنا، اليوم الأحد، في تشييع جثامين 13 شهيدا، ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة، المنددة بجرائم الاحتلال والمطالبة بمحاسبته على مجازره المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

كما استقبل المشيعون القيادي في كتيبة طولكرم محمد جابر ابو شجاع بالتكبيرات والهتافات، بعد فشل الاحتلال باغتياله، وشارك أهالي طولكرم بتشييع الشهداء.

وتحدث المطارد أبو شجاع للصحفيين مؤكداً: أن المقاوم ستواصل طريقها بكل ما أتيح لها من مقومات لدحل هذا الاحتلال عن أرضنا، وتحدى أبو شجاع الاحتلال من أن تفصح عما أصابها بكمائن المقاومة في المخيم وبالتحديد في شارع العيادة في المخيم.

وجاب المشيعون شوارع المدينة باتجاه المخيم، مروراً على منازل الشهداء في المخيم لإلقاء نظرة الوداع، ومن ثم الصلاة على جثامينهم في حديقة العودة، قبل مواراتهم الثرى في مقبرة المخيم.

وهتف المشيعون مطولاً للمقاومة التي تصدت ببسالة لاقتحام الاحتلال وأوقعت فيه الخسائر.

وعم الاضراب الشامل مدينة طولكرم ومخيماتها وقراها وبلداتها، تلبية لدعوة القوى الوطنية والاسلامية وحركة فتح، حدادا على أرواح الشهداء.

والشهداء هم: أحمد غالب محمود حسين علي (24 عاما)، وسليم فيصل عبد اللطيف غنام (29 عاما)، وعلاء يوسف صالح عبد الرحيم (35 عاما)، وجعفر سليم خالد عمر (20 عاما)، واحمد حسام محمد شحادة (20 عاما)، وعمر صالح نايف أبو الرب (24 عاما)، وعلي محمد علي عبد الله (25 عاما)، وجهاد نياز نصر جابر (17 عاما)، ورجائي محمد سبع أبو سويلم (39 عاما)، ومجاهد السلتة، وعلي محمد عبد الرحيم، ومحمود فيصل عبد اللطيف غنام، ونسيم محمد عبد الله مصبح (21 عاما).

وباستشهاد الشهداء ال 14، يرتفع عدد شهداء مخيم نور شمس منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول / اكتوبر الى 56 شهيدا.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد