تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 200 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدف مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون باستهداف قوات الاحتلال نازحين في ملعب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال عمارة في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة فرج الله شمال المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات في شارع 10 جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و59 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
طائرات الاحتلال الحربية تستهدف جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع.
والليلة الماضية، توغلت دبابات الاحتلال من عدة محاور رئيسية في بيت حانون ووصلت إلى عيادة الوكالة وسط البلدة، وسط تحليق المروحيات الحربية الإسرائيلية التي أطلقت النار تجاه مراكز الإيواء، كما تمكن عدد من المواطنين النزوح تجاه مخيم جباليا.
وواصلت مدفعية الإسرائيلية إطلاق قذائفها تجاه منطقة قليبو ومحيط جامعة القدس المفتوحة شمال شرق بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 54 شهيدا و104 إصابات خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34151 شهيدا و77084 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.