تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: مسيّرات المقاومة تستهدف عكا بدقة.. والصواريخ تصيب رويسات العلم والرادار

لبنان: مسيّرات المقاومة تستهدف عكا بدقة.. والصواريخ تصيب رويسات العلم والرادار

المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف مقر قيادة لواء “غولاني” ومقر وحدة “إيغوز 621” في ثكنة “شراغا”، شمالي ‏مدينة عكا المحتلة، وتفيد بأنّ الهجوم تمّ بمسيّرات إشغالية ‏وانقضاضية.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، اليوم الثلاثاء، أنّها استهدفت مقر قيادة لواء “غولاني” ومقر وحدة “إيغوز 621″، في ثكنة “شراغا”، شمالي ‏مدينة عكا المحتلة.

وأكّدت المقاومة، في بيان، أنّ الهجوم المركّب بالمسيّرات الإشغالية ‏والانقضاضية على مقر لواء “غولاني” ووحدة “إيغوز” في عكا المحتلة، أصاب أهدافه بدقة.

وأظهرت مشاهد تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي هروب المستوطنين من شاطئ عكا، بعد دوي صفّارات الإنذار.

من جهتها، أكّدت إذاعة “جيش” الاحتلال أنّ 200 ألف مستوطن دخلوا الملاجئ في الشمال، بعد إطلاق 3 مسيّرات من لبنان في اتجاه مستوطنة “نهاريا”.

إلى جانب ذلك، أعلنت المقاومة استهداف موقعي ‏رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، والرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة.

وبقذائف المدفعية، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في تلة الكرنتينا وحرج راميم، محقّقةً إصابات مباشرة.

كما استهدفت تجمّعاً ‏لجنود الاحتلال في محيط موقع العاصي، بالأسلحة الملائمة، وأصابته بصورة مباشرة.

 

وفجر اليوم، نشرت المقاومة مشاهد عن عملية استهداف لتجهيزات تجسسيّة في موقعي الوزّاني و”حانيتا”، ولانتشار لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلام، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

 

يُشار إلى أنّ صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أكّدت، قبل أيّام، أنّ “الجيش” الإسرائيلي يواجه “ارتباكاً” في التعامل مع طائرات حزب الله

المسيّرة، ويحاول إيجاد طريقة للتعامل معها.

وأوضحت الصحيفة أنّ الصعوبة، التي يواجهها “جيش” الاحتلال، تكمن في اكتشاف الطائرات المسيّرة الصغيرة ذات المقطع الراداري المنخفض، وكذلك في اعتراضها.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد