تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومهم العالمي.. واقع العمال بالضفة وغزة في ظل الاحتلال وانتهاكاته

في يومهم العالمي.. واقع العمال بالضفة وغزة في ظل الاحتلال وانتهاكاته

في يومهم العالمي، الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يتحدث عن واقع العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالأرقام والوقائع، وذلك في ظل الاحتلال وانتهاكاته بحقهم، قبل وبعد 7 أكتوبر.

ففي اليوم العالمي للعمال، الذي يصادف اليوم الأربعاء، الأول من أيار/مايو 2024، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عشرات العمال من الضفة الغربية، واقتادتهم بطريقة مهينة في  مدينة اللد.

وقال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، إنّ 5100 حالة اعتقال جرى تسجيلها  في عام 2023 في صفوف العمال (تشمل العمال المفرج عنهم والمعتقلين) من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث جرى اعتقالهم من أماكن عملهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أو من مراكز الإيواء بالضفة، أو أثناء محاولتهم العودة إلى قطاع غزة.

وبلغ عدد الشهداء خلال عام 2023، 113 شهيد لقمة عيش، غالبيتهم ارتقوا نتيجة الإهمال المترتب بعدم الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنية.

أمّا عدد شهداء لقمة العيش الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري، فبلغ 10 عمال، بينهم عامل من قلقيلية ارتقى في سجن “هداريم”، وآخر من غزة توفي في مراكز الإيواء بمحافظة أريحا، وثالث استشهد خلال عودته من العمل في بلدة الظاهرية جنوبي الخليل بعد الاعتداء عليه من جانب جنود الاحتلال.

وأضاف الاتحاد أنّ أكثر من 235 ألف عامل فلسطيني، يعملون في الأراضي المحتلة عام 48، توقفوا عن العمل لأكثر من ستة أشهر متواصلة بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي قضت بمنع دخولهم ووصولهم إلى أماكن عملهم.

وأشار إلى أنّ أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني فقدوا وظائفهم في سوق العمل الفلسطيني نتيجة تراجع المستوى الاقتصادي والمعيشي، مشيراً إلى أنّ خسائر العمال الشهرية تقدر بـ مليون و350 مليون شيكل.

بطالة مرتفعة

وفي وقت سابق، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إنّ نسبة البطالة قفزت بين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 75% في نهاية الربع الأخير من العام 2023، وذلك على خلفية الحرب الإسرائيلية الدامية والمدمرة على القطاع، والمستمرة منذ 7 أكتوبر.

وهذه النسبة الأخيرة؛ تأتي مقارنة بـ 46% في الربع الثالث عشية السابع من أكتوبر.

وذكر تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أنّ معدلات البطالة في الضفة الغربية خلال الربع الرابع من 2023 ارتفعت من 13% إلى 32% بالربع الثالث من العام الماضي.

وأوضح جهاز الإحصاء، في بيان، أنّ “الحديث عن سمات العمالة يصبح غير واقعي في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وما نتج عنه من توقف للاقتصاد في القطاع المحاصر ولأجل غير معلوم”.

وأشار إلى أنّه مع بداية العدوان على قطاع غزة، “قفزت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تشير التقديرات إلى فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العدوان”.

يذكر أنّ غالبية المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقياس سمات القوى العاملة لم تعد واقعية ولا تنطبق على غزة، فالأولوية القصوى للفرد في القطاع أصبحت تتمحور حول توفير المأوى والمأكل والمشرب والبحث عن الأمن، وفقاً للإحصاء الفلسطيني.

وفي الضفة المحتلة، ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 317 ألفاً في الربع الرابع 2023 مقارنةً مع نحو 129 ألفاً في الربع الثالث من 2023.

وانخفض عدد العاملين في الضفة من 868 ألف عامل في الربع الثالث 2023، إلى 665 ألف عامل بالربع الرابع من 2023 بنسبة هبوط بلغت 23%.

كذلك، انخفض عدد العاملين من الضفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بشكل كبير ما بين الربع الثالث والرابع من 2023، بنحو 130 ألف عامل، نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال عقب الحرب.

واستقر العدد الإجمالي للعاملين الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي عند 17 ألف عامل بالربع الرابع من 2023، مقارنةً مع 147 ألفاً.

وكالة القدس للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد