تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » “نتساريم” تحت نيران المقاومة في غزة.. والقسّام تستهدف الاحتلال من جنوبي لبنان

“نتساريم” تحت نيران المقاومة في غزة.. والقسّام تستهدف الاحتلال من جنوبي لبنان

مع مرور 210 يوماً على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف الاحتلال، وبالخصوص في محور “نتساريم”

، وكتائب القسّام توثق مشاهد إطلاقها صواريخ من جنوبي لبنان.

تكثّف المقاومة الفلسطينية استهدافها محور “نتساريم” الذي أقامه “جيش” الاحتلال الإسرائيلي شمالي وسط قطاع غزة، والذي يعدّ ممراً فاصلاً بين مدينة غزة وشمالها من جهة، وبين المنطقتين الوسطى والجنوبية للقطاع من جهة أخرى.

كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفت، الجمعة، تجمّعات الاحتلال بالقرب من “كيبوتس نيريم” برشقةٍ صاروخية.

كما استهدفت قوات الاحتلال المتواجدة في محور “نتساريم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، كما استهدفت مقر قيادة المحور الجنوبي “نتساريم” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها قصفوا بقذائف “الهاون” تجمّعاً لجنود الاحتلال على خطّ الإمداد لمحور “نتساريم” جنوب غرب مدينة غزة.

كذلك، قصفت كتائب شهداء الأقصى مراكز القيادة والسيطرة على طول خط الإمداد لمحور “نتساريم” بوابل من قذائف “الهاون” العيار الثقيل.

إلى جانب ذلك، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مشاهد لدكّها قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” بالصواريخ.

 

وفي إطار التعاون بين فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالاشتراك مع سرايا القدس، بوابلٍ من قذائف “الهاون” تجمّعاً لقوات الاحتلال في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.

ونشرت قوات الشهيد عمر القاسم مشاهد لسيطرة مقاتليها على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر”، في أثناء قيامها بمهام استخبارية شرق حي الزيتون، شرقي مدينة غزة في 23 نيسان/أبريل الماضي.

 

صواريخ القسّام من جنوبي لبنان

ونشرت القسّام مشاهد إطلاقها رشقات صاروخية من جنوبي لبنان، في اتجاه مواقع وثكنات الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة.

 

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، ارتفعت حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، إلى 610، بينهم 263 منذ بدء العملية البرية في القطاع، وفق اعترافات “جيش” الاحتلال.

وعلى الرغم من تشديد “جيش” الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر مما يعلن.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد