تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تتصدى لتوغل الاحتلال شرقيّ رفح.. وصواريخها تواصل استهداف مستوطنات غلاف غزة

المقاومة تتصدى لتوغل الاحتلال شرقيّ رفح.. وصواريخها تواصل استهداف مستوطنات غلاف غزة

المقاومة الفلسطينة تتصدى لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الشوكة، شرقي رفح، وتواصل القتال في “نتساريم”. وفي اليوم الـ214 من طوفان الأقصى الصواريخ تستهدف غلاف غزة.

تتصدى المقاومة الفلسطينية لتوغل آليات “جيش” الاحتلال العسكرية، في شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة، وتواصل في اليوم الـ214 من العدوان القتال عند محاور القطاع كافة.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها جنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في محيط منطقة المطار وحي الشوكة، شرقي مدينة رفح، برشقة صاروخية من نوع “107”، وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى، بدورها، استهدافها تجمعات جنود العدو وآلياته، في حي الشوكة، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استهداف حشود الاحتلال شرقي مدينة رفح بمنظومة صواريخ “رجوم”، قصيرة المدى، من عيار 114 ملم.

وعبر منظومة الصواريخ نفسها، استهدفت القسّام أيضاً حشود قوات الاحتلال في موقع “كرم أبو سالم العسكري”، كما استهدفت قوات الاحتلال شرقي معبر رفح بقذائف “الهاون”.

واستهدف مجاهدو القسّام دبابةً إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، الأمر الذي أدّى إلى اشتعال النيران فيها. واشتبكوا مع جنود إسرائيليين تحصّنوا داخل بناية في حي الشوكة.

وبالتزامن مع التصدي للتوغل البري للقوات الإسرائيلية في رفح، تواصل المقاومة تكثيف عملياتها عند محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثق استهداف مقر قيادة الاحتلال في هذا المحور، بالإشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة.

 

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته، على طول خط إمداد “نتساريم”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

ودكّت الوحدة المدفعية في “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قوات الاحتلال في “نتساريم” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وأكدت أن الاستهداف جاء رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

صواريخ المقاومة إلى غلاف غزة

وفي الوقت الذي تتصدى المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية للقوات الإسرائيلية، فإنّ صواريخها لا تزال تطال مستوطنات غلاف غزّة، إذ أعلنت كتائب القسّام استهدافها قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.

وأطلقت سرايا القدس رشقاتها الصاروخية في اتجاه مستوطنات غلاف غزّة.

وأطلق لواء رفح في كتائب المقاومة الوطنية، “قوات الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

 

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرّض غلاف غزّة لأعنف صلية منذ وقت طويل، متحدثةً عن رشقة من 30 صاروخاً.

وأفاد إعلام الاحتلال بدويّ صفارات الإنذار في الغلاف، ولاسيما في “أشكول” و”عين شليشي” وكيسوفيم”.

ونقل الإعلام الإسرائيلي حالة المستوطنين في غلاف غزّة مع استمرار المقاومة في إطلاقها الصواريخ لـ7 أشهر، مشدداً على أنّ ثلثهم لا يشعرون بالأمان للعودة إلى المستوطنات هناك.

 

وبشأن القتال في رفح، أكد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، للميادين، أنّ “جيش” الاحتلال يتقدّم في منطقة “عمياء” حصّنت فيها المقاومة قدراتها واستعدت فيها.

وقال الدالي إنّ الاحتلال توغل إلى معبر رفح بحثاً عن صورةٍ رمزية، مثل رفع “علمه” هناك، في محاولةٍ للضغط على المقاومة الفلسطينية.

وأشار الدالي إلى أنّ المقاومة الفلسطينة انتزعت كلّ “أوراق القوّة” من الاحتلال، وآخرها التهديد بعملية عسكرية في رفح، حيث هي مستعدة للمواجهة، مشدداً على أنّ التوغل الإسرائيلي هناك لن يشكّل الضغط الذي أراده الاحتلال على المقاومة.

وأوضح الدالي أنّ المقاومة ستواجه الاحتلال في رفح مستفيدةً من تجاربها في القتال في المحافظات الأخرى، مضيفاً أنّ المقاومة ستركّز على العمليات النوعية.

وبشأن تشكيلات المقاومة، أكد الدالي أنّ لواء رفح، ولاسيما التابع لكتائب القسّام، يضمّ 5 كتائب مقاتلة، بينها قوات النخبة، مع امتلاكها الخبرة في القتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد