تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شدّة معارك شمالي قطاع غزة تجبر “جيش” الاحتلال على الإقرار بخسائر إضافية

شدّة معارك شمالي قطاع غزة تجبر “جيش” الاحتلال على الإقرار بخسائر إضافية

عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يواصل الارتفاع، و”الجيش” يُجبر على الإقرار بمزيد من الخسائر، تحت وطأة ثِقل عمليات المقاومة في محاور القتال كافة، في قطاع غزة.

أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل ضابط متأثراً بجروحٍ خطيرة، أُصيب بها في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي.

وقدّم المتحدث باسم “جيش” الاحتلال معلومات عن الضابط القتيل، مشيراً إلى أنّه الرائد غال شبات، وهو قائد سرية في “الكتيبة 202” في لواء المظليين الـ35.

يُذكر أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يُجبَر على الاعتراف بحجم بعض الخسائر في صفوف قواته، التي تواجه مقاومة شرسة في مختلف محاور القتال في غزّة، حيث تنفذ المقاومة عملياتها وتوثّقها عبر مشاهد تظهر إصابة الجنود الإسرائيليين.

وكان يوم الأربعاء في 15 أيار/مايو الجاري قد شهد زخماً لعمليات المقاومة النوعية، ولا سيما في جباليا شمالي القطاع، حيث تواصل منذ نحو 8 أشهر تصديها لقوات الاحتلال المتوغِلة.

وعقب عمليات المقاومة في هذا اليوم، اعترف “جيش” الاحتلال بإصابة 23 جندياً في 24 ساعة في المعارك البرية الدائرة في القطاع. وبين هؤلاء، أُصيب ضابط من الكتيبة 202 في لواء المظليين بجروح خطيرة، واثنان آخران بجروح متوسطة شمالي القطاع.

وفي وقت سابقٍ اليوم، اعترف “جيش” الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

كما أعلن إصابة ضابط إصابة خطيرة، وجنديين آخرين من لواء “غفعاتي”، كما أُصيب إصابة خطيرة جندي احتياط من كتيبة “الجسور 5832” لهندسة المنطقة الشمالية، في جنوبي قطاع غزة.

وأمس السبت، أقر “جيش” الاحتلال بمقتل أحد جنوده  في سرية الاتصالات المحوسبة، لواء المظليين، خلال معارك في شمالي قطاع غزة.

وبمقتل هؤلاء، ارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال، منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر، إلى 631 قتيلاً، بينهم 283 سقطوا منذ بداية  العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، وفق موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد