تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عبوات وقذائف وقنص.. المقاومة تحقق إصابات مؤكدة في عمليات نوعية من جباليا إلى رفح

عبوات وقذائف وقنص.. المقاومة تحقق إصابات مؤكدة في عمليات نوعية من جباليا إلى رفح

المقاومة الفلسطينية تستمرّ في تنفيذ العمليات النوعية، التي تستهدف قوات الاحتلال في قطاع غزة، وخصوصاً في جباليا، وتُلحق بـ”الجيش” الإسرائيلي خسائر إضافيةً.

تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مختلف محاور قطاع غزة، ولاسيما في جباليا، شمالي القطاع، حيث تستهدف جنوده وآلياته.

وأكد مراسل الميادين في رفح، جنوبي قطاع غزة، احتدام المعارك بين قوات الاحتلال والمقاومة، ولاسيما في حي البرازيل، ومعبر رفح، وبوابة صلاح الدين، ومنطقتي المطار والشوكة، شرقي المدينة.

وأكد مراسلنا أنّ المقاومة تمنع الآليات الإسرائيلية من استباحة مزيد من المناطق السكنية، في شرقي مدينة رفح وجنوبيها.

 

وفي العمليات التي نفّذتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فجّر مجاهدوها عبوة “رعدية” في قوة من الجنود الإسرائيليين، قرب عين نفق، شرقي مخيم جباليا، موقعين إياهم بين قتيل ومصاب.

وفجّرت كتائب القسّام منزلاً مفخخاً داخله قوةٌ إسرائيليةٌ خاصة، قرب عمارة حبوب في المخيم، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب أيضاً.

إلى جانب ذلك، قنص مجاهدو “القسّام” جندياً إسرائيلياً، عبر استخدام بندقية “الغول” القسّامية، في منطقة المشروع، شمالي شرقي مخيم جباليا.

وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو “القسّام” استهداف دبابتي “ميركافاه 4″، بقذيفتي “الياسين 105″، في عمليتين منفصلتين، الأولى خلف مدارس أبو زتون، والثانية على مفترق البرعي، في مخيم جباليا.

وفي محيط مسجد الإمام علي، شرقي المخيم، استهدفت كتائب القسّام دبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافاه 4″، بقذيفتي “الياسين 105” أيضاً.

في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهدافها دبابة “ميركافا” إسرائيليةً، وجرافةً عسكريةً من نوع “D9″، بقذيفتي “تاندوم” و”الياسين 105″، في محيط بوابة صلاح الدين جنوبي مدينة رفح.

وأظهر الفيديو أيضاً دكَّ كتائب القسّام جنود الاحتلال وآلياته، في المنطقة نفسها، وهو أمر يثبت تحقيق إصابات مباشرة ومؤكدة في صفوف “جيش” الاحتلال.

 

بدورها، دكّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي، من عيار 60 ملم، تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته في حي القصاصيب في مدينة جباليا.

وفي “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، قصفت السرايا، بقذائف “الهاون”، تموضعاً لجنود إسرائيليين.

كما استهدفت، بصاروخ موجّه من نوع “107”، تجمّعاً آخر لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في منطقة تبة زارع، شمالي شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق قنصها جندياً إسرائيلياً في “نتساريم”، جنوبي حي تل الهوا.

ونشرت سرايا القدس مشاهد أخرى عن قصفها مستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية.

 

أما كتائب شهداء الأقصى فقصفت تجمّعات لآليات “جيش” الاحتلال، بقذائف “الهاون”، في شرقي مخيم جباليا.

وفي مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، استهدفت “شهداء الأقصى” دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا 4″، بقذيفة مضادة للدروع، محققةً إصابةً مباشرةً فيها.

كما دكَّت، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم، تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته، في حي القصاصيب في مدينة جباليا.

وجنوبيّ القطاع، وتحديداً في شرقي مدينة رفح، نفّذت كتائب شهداء الأقصى استحكاماً مدفعياً وصاروخياً على تجمّع لجنود الاحتلال وآلياته.

ونشرت الكتائب مشاهد عن قصفها تجمعات للجنود الإسرائيليين وآلياتهم في موقع “ميغن” العسكري، برشقة صواريخ من نوع “107”.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل 3 جنود في صفوفه خلال المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره في العديد والعتاد ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد