لبنان: مُوقِعةً طاقمها بين قتيل وجريح.. المقاومة تكمن لدبابة إسرائيلية في موقع “المرج”

المقاومة الإسلامية في لبنان ترصد دبابة إسرائيلية في موقع “المرج” وتستهدفها، وتنفّذ هجوماً ‏على أهداف في ثكنة “زرعيت”.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، استهدافها دبابة “ميركافا” إسرائيلية، كانت تتحصّن في موقع “المرج” العسكري التابع لـ”جيش” الاحتلال، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وأكدت المقاومة، في بيانها، أنّ العملية نُفّذت بعد متابعة ورصدٍ لتحرّكات الاحتلال، إذ رصد المجاهدون ‏الدبابة، وكمَنوا لها، واستهدفوها خلال تحرّكها.

وتابعت أنّ الاستهداف جرى بصاروخٍ موجّه أصاب الدبابة الإسرائيلية بشكل مباشر، ‏ما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.

كما أعلنت تنفيذها هجوماً ‏على أهداف في ثكنة “زرعيت” بالصواريخ الموجّهة وقذائف المدفعية.

وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيانها إنّ “هذا الهجوم الذي يأتي نصرة لغزة ورداً على الاغتيالات في المنصوري قبل أيام أسفر عن إصابة مباشرة في ثكنة زرعيت”.

وتحدّث مراسل الميادين في وقت سابق، عن تعرّض هدف عسكري إسرائيلي في محيط مستوطنة “زرعيت” لنيران مباشرة من لبنان، لافتاً إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنة “مرغليوت” ومناطق في الجليل الأعلى المحتل.

كذلك، تحدّث مراسلنا عن اعتداءات إسرائيلية بالقصف المدفعي طالت بلدة حامول وأطراف بلدات: الناقورة، كفرحمام، والخيام. وكذلك غارة إسرائيلة على بلدة مركبا.

وبالتزامن، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في خط المواجهة عند الحدود مع لبنان، وفي “زرعيت”.

صفارات إنذار لا تتوقّف وأضرار جسيمة

صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تحدّثت عن تصعيد المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها دعماً لغزّة ومقاومتها، ونقلت الواقع شمالي فلسطين المحتلة، حيث أنّ “نهاية القتال في الشمال لا تبدو في الأفق بعد نحو 8 أشهر”.

وذكرت أنّه، أمس، سُمعت صفارات إنذار كثيرة طوال الوقت، بعد صليات صاروخية وخشية من تسلل طائرات مسيّرة، مضيفةً أنّ الإسرائيليين  يستمرون في المعاناة من وتيرة صفارات الإنذار المرتفعة.

وأقرّ إعلام الاحتلال بوقوع أضرار جسيمة في عدة نقاط في الشمال، مشيراً إلى أنّه تمّ تحديد سقوط قذيفة صاروخية، أمس، في “كريات شمونة” خلّفت أضراراً كبيرة في مبنى صناعي.