تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بعد “تل أبيب”.. المقاومة تستهدف عسقلان بالصواريخ وتواصل معاركها البطولية في محاور غزة

بعد “تل أبيب”.. المقاومة تستهدف عسقلان بالصواريخ وتواصل معاركها البطولية في محاور غزة

في اليوم الـ233 من “طوفان الأقصى”، المقاومة الفلسطينية تواصل قصف المدن الفلسطينية المحتلة بالصواريخ، بالتوازي مع خوضها المعارك الضارية في محاور القتال في غزة، وتوثيقها العمليات التي تنفّذها.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها ناقلة جند إسرائيليةً وجرافةً عسكريةً من نوع “D9″، بقذيفتي “الياسين 105″، إلى جانب استهداف دبابة من نوع “ميركافا”، وذلك في محيط مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

وأكدت كتائب القسّام تفجيرها دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا”، بعبوة “شواظ”، في محيط مسجد الأنصار شرقي المخيم.

كذلك، استهدفت “القسّام” القوات الإسرائيلية المتموضعة في محور  “نتساريم”، بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهدافها “تل أبيب” بالصواريخ، وذلك في اليوم الـ233 من ملحمة “طوفان الأقصى”.

وفي مشاهد أخرى، وثّقت “القسّام” تصديها لجنود الاحتلال وآلياته في مخيم جباليا.

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في حي القصاصيب في مدينة جباليا، بوابل من قذائف “الهاون”.

وبعد عودتهم من خطوط الاشتباك في مخيم جباليا، أكد مجاهدو سرايا القدس استهدافهم مجموعةً من الجنود الإسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد، بينما كانت تتحصّن في أحد المباني، موقعين أفرادها بين قتيل ومصاب.

أما في مشروع بيت لاهيا، شمالي القطاع أيضاً، فخاضت السرايا اشتباكاتٍ ضاريةً، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، ضدّ جنود الاحتلال وآلياته.

وفي جنوبي القطاع، وتحديداً في جنوبي مدينة رفح، استهدفت سرايا القدس آليةً عسكريةً إسرائيليةً بقذيفة “RPG”، في شرقي بوابة صلاح الدين.

ويُضاف إلى هذه العمليات قصف سرايا القدس مستوطنات غلاف غزة، برشقة صاروخية.

بالتوازي مع العمليات في الميدان ضدّ القوات الإسرائيلي، نشر الإعلام الحربي للسرايا مشاهد عن قصفها مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.

وأظهرت مشاهد أخرى استهداف السرايا قاعدة “أوفاكيم” العسكرية الإسرائيلية برشقة صاروخية أيضاً.

كتائب شهداء الأقصى استهدفت ناقلة جند إسرائيليةً، بقذيفة “RPG”، في محيط مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا، محققةً إصابةً مباشرةً فيها.

وفي المنطقة نفسها، خاضت كتائب شهداء الأقصى اشتباكاتٍ ضاريةً، بالأسلحة الرشاشة، مع الجنود الإسرائيليين.

ودكّت “شهداء الأقصى” تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم، في مخيم جباليا، وقنصت جندياً إسرائيلياً، شمالي المخيم.

وفي مشروع بيت لاهيا، خاضت الكتائب اشتباكاتٍ ضاريةً ضدّ جنود الاحتلال، حيث استخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ”RPG”.

وخاضت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اشتباكاتٍ ضاريةً أيضاً مع قوة إسرائيلية تحصّنت في منزل في “بلوك 2” في مخيم جباليا، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

أما ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فاستهدفت قوةً إسرائيليةً راجلةً، في شرق مسجد الخلفاء الراشدين، حيت فتح أحد المجاهدين النار من سلاح رشاش من نوع “MAG”  على أفراد القوة، موقعاً إياهم بين قتيل ومصاب.

ونشرت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشاهد فيديو يظهر استهدافها مستوطنة “حوليت”، شرقي رفح، برشقة صاروخية.

عمليات مشتركة

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، دكّت كتائب القسام وسرايا القدس تجمعاً لقوات الاحتلال في شمال مخيم جباليا، بقذائف “الهاون”.

وقصفت الكتائب والسرايا أيضاً جنوداً إسرائيليين في شمالي مخيم جباليا، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم.

وفي عملية مشتركة أخرى، استهدفت كتائب القسّام وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا”، في مشروع بيت لاهيا.

في غضون ذلك، نشرت قوات الشهيد عمر القاسم مشاهد توثّق عمليةً مشتركةً نفّذتها بالاشتراك مع سرايا القدس، استهدفتا فيها تجمعات الاحتلال في شرقي رفح، برشقة صواريخ من نوع “107”.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، الأحد، بمقتل جنديين في صفوفه خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جندياً تابع لكتيبة “روتيم” من لواء “غفعاتي”، وقُتل في المعارك المتواصلة شمالي القطاع، بينما الثاني هو من كتيبة “نيتسح يهودا”، وقُتل متأثراً بجروحه الخطرة التي أُصيب في شمالي القطاع أيضاً، الأربعاء الماضي.

وبهذا، ارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال، منذ اندلاع “طوفان الأقصى”، إلى 636، 283 منهم قتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد