تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » “لن نتردد في الرد على أيّ عدوان”.. سريع: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور”

“لن نتردد في الرد على أيّ عدوان”.. سريع: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور”

المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يعلن استهداف حاملة الطائرات الأميركية (أيزنهاور) في البحر الأحمر، وذلك رداً على العدوان الأميركي – البريطاني الأخير.

أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم الجمعة، استهداف حاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور” في البحر الأحمر، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني  الأخير على اليمن والذي تسبّب بعشرات الشهداء والجرحى.

وأوضح العميد سريع، أنّ القوتين الصاروخية والبحرية في القوات المسلحة اليمنية نفّذتا عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور” في البحر الأحمر، مبيّناً أنّ العملية نُفّذت بعددٍ من الصواريخ المجنّحة والباليستية وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.

وجدّد سريع تأكيده أنّ القوات المسلحة اليمنية لن تتردّد في الردّ المباشر والفوري على كلّ عدوان جديد على الأراضي اليمنية، وذلك باستهداف مصادر التهديد كافة وكلّ الأهداف المعادية الأميركية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.

كما أكّد أنّ جرائم العدوان الأميركي- البريطاني لن تثنيها عن أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وأن عملياتها مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.

استشهاد وإصابة 58 من المدنيين والعسكريين في العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن

هذا وأوضح العميد سريع أنّ العدوان الأميركي-البريطاني شنّ خلال الساعات الماضية عدداً من الغارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وتعزّ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة 58 من المدنيين والعسكريين.

وبيّن سريع أنّ الغارات توزّعت على:  4 غارات على العاصمة صنعاء أدّت إلى وقوع جريح واحد، وغارتين على محافظة صنعاء، وغارة على منطقة حيفان بمحافظة تعز، بالإضافة إلى ذلك، استهدف العدوان بـ6 غارات محافظة الحديدة منها غارة على ميناء الصليف، وغارة على مبنى الإذاعة، وغارتان على معسكر غليفقة، وغارتان على بيت علي محسن وعلي عبد الله صالح.

كذلك، أوضح أنّ الغارات على الحديدة أدت إلى ارتقاء 16 شهيداً و41 جريحاً بينهم مدنيون وذلك في الغارات التي استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة أمام مستشفى الثورة وخفر السواحل في ميناء الصليف.

كما أدت الغارات إلى تضرّر مبنى إذاعة الحديدة وكذلك مبنى خفر السواحل في ميناء الصليف بالإضافة إلى تضرّر عدد من السفن التجارية في الميناء، وهذا يمثّل استهدافاً واضحاً للأعيان المدنية وانتهاكاً سافراً لكلّ القوانين الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان.

وأمس، أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، أنّ القوات المسلحة اليمنية ستصعّد عملياتها من حيث الكمية والكيفية، ضغطاً على الاحتلال، ورفضاً للعدوان على رفح، مضيفاً: “ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل هناك تراجع في حركة السفن من الجانبين الأميركي والبريطاني، وشبه انعدام لدى الجانب الإسرائيلي”.

وأكّد السيد الحوثي أنّه “ليس هناك أيّ عوامل يمكن أن تؤثّر في موقف اليمن”، وأنّ “مستوى الزخم أو التفاعل في عملياته ضد الاحتلال لن يتراجع”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد