تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شمالي فلسطين المحتلة يشتعل بنيران حزب الله.. ورقم قياسي للصواريخ والمسيّرات في أيار

شمالي فلسطين المحتلة يشتعل بنيران حزب الله.. ورقم قياسي للصواريخ والمسيّرات في أيار

النيران تواصل الاشتعال شمالي فلسطين المحتلة، بفعل صواريخ حزب الله، والإعلام الإسرائيلي يفيد بأنّ 1000 صاروخ تم إطلاقها من لبنان نحو مستوطنات الشمال، خلال شهر أيار/مايو.

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الشمال يشتعل بفعل نيران حزب الله، مشيرةً إلى أنّ الطريق “85”، التي تربط الجليل بأغلبية الأراضي المحتلة، قُطعت بسبب حريقٍ هائل يهدّد أيضاً مستوطنة “كاهال”.

وتحدثت منصات إخبارية إسرائيلية عن أنّ حرائق كثيرة مستمرة في عدة مناطق هذا المساء، مشيرةً إلى أنّ أحد أكبر الحرائق يحدث قرب مستوطنتي “عميعاد” و”كاحال”. وأفادت بأنّ شرطة الاحتلال قطعت الطريق رقم “85” في الاتجاهين.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ 15 موقعاً تشتعل فيها النيران في الشمال، في إثر إطلاق صواريخ من لبنان.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن اندلاع النيران في “شلومي” في الجليل الغربي، عقب سقوط صواريخ حزب الله، لافتاً إلى أنّ حريقاً كبيراً ينتشر في منطقة “بتست” في الجليل الغربي، في إثر سقوط صاروخ بركان على المنطقة.

بدوره، أكد مراسل القناة الـ”13″ الإسرائيلية أنّ النيران تشتعل في المنازل في مستوطنة “كريات شمونة”.

من جهتها، أفادت إذاعة “الجيش” الإسرائيلي بأنّ فِرَق الإطفاء تعمل على حماية البيوت في “كريات شمونة”، وأن قوات إضافية تعمل على إخماد حرائق اندلعت في مستوطنات أخرى.

أمّا صحيفة “يديعوت أحرونوت” فأكدت أنّ خللاً أصاب نظام الاتصالات في المستوطنة بعد تضرر البنية التحتية للاتصالات، من جراء الحريق الكبير المندلع في المنطقة، بسبب صواريخ حزب الله.

من جانبه، ذكر موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي أنّ أربعة من أفراد طوارئ “كريات شمونة” يخضعون للعلاج الطبي، من جراء استنشاقهم الدخان بسبب الحرائق.

وتعليقاً على الوضع الذي يشهده الشمال، قالت عضو فرقة الطوارئ في كيبوتس “كفار جلعادي”: “نحن في وضع لا يمكن تصوره، بحيث تسمح إسرائيل بإحراق الجليل. وسلسلة جبال راميم، والغابة الخضراء التي اعتاد ملايين الإسرائيليين رؤيتها، تشتعل فيها النيران، ولا أحد يهتم”.

وأضافت أن “حزب الله يردع إسرائيل”.

من جانبه، نقل الكاتب السياسي الإسرائيلي، بن كسبيت، تأكيد أحد المستوطنين، ويُدعى نيسان زيفي، أنهم يكافحون الحريق منذ أربع ساعات، مشيراً إلى أنه “بعد خمس ساعات، وصلت سيارة إطفاء واحدة، بعد أن اختفت بساتين الأفوكادو”.

وأضاف زيفي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يوافق على طائرات مكافحة الحرائق”، مضيفاً: “نحن هنا وحدنا. عشرات الآلاف من الدونمات تحترق هنا. وفي كريات شمونة المنازل تحترق. وهم لا يوافقون على طائرات مكافحة الحرائق”.

أرقام قياسية لحزب الله

في غضون ذلك، كشف الإعلام الإسرائيلي أنّ 1000 صاروخ تمّ إطلاقها من لبنان نحو مستوطنات الشمال، خلال شهر أيار/ مايو، مؤكداً أنه رقمٌ قياسي عند الحدود الشمالية.

وذكر مراسل القناة الـ”12″، غال حين، أنه وفقاً لمعطيات الشاباك، التي نُشرت اليوم، فإنّ 1000 صاروخ تم إطلاقها نحو مستوطنات الشمال في الشهر الماضي، موضحاً أنه “رقمٌ قياسي منذ بداية الحرب”.

وأضاف أنه “هكذا بدا الأمر في الأشهر الأخيرة، قفز الرقم من 334 في كانون الثاني/يناير إلى 746 في آذار/مارس، والآن 1000″، مشيراً إلى أنّ “حزب الله يزيد بوضوح في وتيرة إطلاق النار”.

وأوضح المراسل الإسرائيلي أنّ “هذا الارتفاع لا نراه فقط في عدد الصواريخ، بل في عدد إطلاق الطائرات من دون طيار. هناك 90 حادثاً كهذا خلال شهر أيار/مايو، وهذا الرقم هو أيضاً قياسي منذ بداية الحرب”، مضيفاً: “نحن نرى هذا النوع من الإطلاق عميقاً أكثر داخل إسرائيل”.

وفيما يخص جبهة جنوبي فلسطين المحتلة، لفت إلى أنّ “452 صاروخاً أُطلقت نحو مستوطنات غلاف غزة في شهر أيار/مايو”.

وكان تقرير في موقع “واينت” الإسرائيلي تحدث عن الزيادة التي أدخلها حزب الله في حجم نيرانه ضد الاحتلال في الأيام الأخيرة، وأثرها في الاحتلال وجمهور المستوطنين.

وبحسب التقرير، تُظهر البيانات “بصورة لا لبس فيها” أنّ هناك زيادة في هجمات حزب الله على الشمال، وفقاً لمعهد “علما”، فلقد كان شهر أيار/مايو هو الشهر الذي نفذ فيه حزب الله أكبر عدد من الهجمات على “إسرائيل”، وبلغ 325 هجوماً.

وبلغ المتوسط اليومي للهجمات 10 هجمات في اليوم، مقارنةً بشهر نيسان/أبريل، عندما نفذ حزب الله 238 هجوماً، بمعدل 7.8 هجمات في اليوم.

الميادين

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد