عمليات نوعية نفّذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، مستهدفةً مواقع “جيش” الاحتلال وقواته، بعد رصد تحركاتها، شمالي فلسطين المحتلة. ونشرت مشاهد عن استهداف حامية موقع بركة ريشا، ومنصات القبة الحديدية في الجولان السوري المحتل.
نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، الثلاثاء، مشاهد عن عملية استهداف حزب الله حامية موقع بركة ريشا التابع لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية ينشر مشاهد من عملية استهداف حامية موقع بركة ريشا التابع لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/DG3zMBR6cZ
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 4, 2024
وفي 13 أيار/مايو، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّه، بعد رصد دقيق لتحركات العدو الإسرائيلي داخل موقع بركة ريشا، وعند تحرك عدد من الجنود، استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية وأصابوهم إصابة مباشرة.
وأظهر فيديو آخر استهداف منصات القبة الحديدية بعد رصدها، في مربض الزاعورة في الجولان السوري المحتل، في 31 أيار/مايو الفائت.
وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها، عبر مسيّرات انقضاضية، منصات القبة الحديدية في “مربض الزاعورة” وأطقمها. وحينها أكّدت المقاومة أنّ المسيّرات أصابت منصات القبة الحديدية بدقة، الأمر الذي أدى إلى تضرّرها واشتعال النيران فيها.
#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية ينشر مشاهد من عملية استهداف منصات القبة الحديدية بمربض الزاعورة في الجولان السوري المحتل.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/tw0YCbo3OG
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 4, 2024
حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال وتجمعات لجنوده
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان عدّة عمليات نوعية جديدة مستهدفةً قوات “جيش” الاحتلال، بعد رصد تحركاتها، شمالي فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، في بيانات منفصلة، استهداف موقعي الناقورة البحري وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وثكنة “راميم” الإسرائيلية، بالقذائف المدفعية، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة بينهم.
واستهدفت المقاومة انتشار جنود الاحتلال في أكثر من موقع: الأول في محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، والثاني في محيط مثلث الطيحات، بالإضافة إلى استهداف انتشار لجنود الاحتلال في حرج نطّوعة، مؤكّدةً أنّ كل عمليات الاستهداف تمت بالأسلحة الصاروخية، وحققت فيها إصابات مباشرة.
واستهدف مجاهدو حزب الله أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في حرج “برعام” بالقذائف المدفعية، محققين إصابة مباشرة فيه.
وتأتي هذه الاستهدافات، بحسب بيانات حزب الله، “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة الناقورة، شنّت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً، عبر سرب من المسيّرات الانقضاضيّة، على لواء “حرمون 810″، في ثكنة معاليه غولاني في الجولان السوري المحتل، معلنةً استهداف أماكن التموضع والاستقرار لضبّاط الاحتلال وجنوده، وتحقيق إصابات مؤكدة.
وفي وقت سابق، زفّت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حيدر حسن مسلماني، “حمزة”، مواليد عام 1987، من مدينة صور، وسكان بلدة الناقورة في جنوبي لبنان، والذي ارتقى شهيداً في طريق القدس.
وفي سياق متصل، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ لدى حزب الله “كثيراً من القدرات، ولاسيما في كل ما يتعلق بالمواقع العسكرية”.
وأضاف محلل الشؤون العسكرية، نوعام أمير: “لقد رأينا الإصابات الدقيقة التي حققها حزب الله، بشأن المراقبة في سلاح الجو وفي قاعدة غيبور وفي منطاد المراقبة، وفي المسيرات التي يرسلها إلينا”.