تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بكمين محكم واستهداف مباشر.. المقاومة تكبد الاحتلال خسائر في جباليا والصبرة

بكمين محكم واستهداف مباشر.. المقاومة تكبد الاحتلال خسائر في جباليا والصبرة

المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في غزة، وتوقع في صفوفها إصابات مباشرة في شمالي القطاع وجنوبه.

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إيقاع قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في كمين محكم أعد مسبقاً، وذلك بعد عودتهم من خطوط القتال وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأوقع مجاهدو القسام القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل بعبوة “تلفزيونية” ولغم “T6” من مخلفات العدو، وفور دخول القوة للمنزل وتفتيشها لإحدى الغرف انفجرت بهم العبوة التي قام المجاهدون بتشريكها ما أوقع كامل القوة بين قتيل وجريح.

 

وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة للاحتلال متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.

وفي السياق، استهدفت كتائب القسام جرافة إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “تاندوم” في محيط الكلية الجماعية جنوب حي الصبرة.

كما تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ في قوة راجلة للاحتلال، وأوقعتهم بين قتيل وجريح بالقرب من مفترق “زلاطة” شرق منطقة الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع.

وفي رفح أيضاً، استهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق “زلاطة” في منطقة الشوكة.

ونشرت القسام مشاهد توثق استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم” بمنظومة “رجوم” وقذائف الهاون.

من جانبها، دكت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغلة على الحدود الفلسطينية المصرية غرب رفح محققين إصابات مباشرة.

وأعلنت سرايا القدس بالإشتراك مع لواء العامودي – كتائب شهداء الأقصى قصفها تموضعاً لجنود وآليات الاحتلال في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.

وفي وقت سابق، فجّرت كتائب القسّام، حقل ألغام في قوة إسرائيلية متمركزة في موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، وذلك في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

ودكّت كتائب القسّام تجمّعاً لقوات الاحتلال، خلف الكلية الجامعية، جنوبي حي الصبرة في مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط تل زعرب، غربي رفح.

وفي غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهدافها مجموعةً من الجنود الإسرائيليين، في عملية مشتركة نفّذتها مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.

وأوضحت السرايا أنّ المجموعة المستهدَفة كانت متحصّنةً في مبنى في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

 

أما كتائب شهداء الأقصى، فنشرت مشاهد عن عمليات استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في مختلف محاور القتال، بالصواريخ وقذائف “الهاون”.

من جهتها، دكّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، بعدد من قذائف “الهاون”.

ونشرت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فيديو أيضاً يظهر استهدافها، مع سرايا القدس، مستوطنة “سديروت”، برشقة صاروخية.

تأتي هذه العمليات في وقتٍ تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تكبيدها الاحتلال خسائر في الأرواح والعتاد بشكل يومي، في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد