تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معارك عنيفة وجهاً لوجه في رفح.. وكمين محكم على قوّة “إسرائيلية” في جباليا

معارك عنيفة وجهاً لوجه في رفح.. وكمين محكم على قوّة “إسرائيلية” في جباليا

في اليوم الـ242 على العدوان المُستمر، المقاومة الفلسطينية تتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدّة محاور، وتكبدها خسائر في العديد والعتاد.

تُواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المُتوغلة في قطاع غزّة، مُوقعةً في صفوفها إصاباتٍ مُباشرة في أماكن متفرّقة من القطاع.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ معارك عنيفة تدور وجهاً لوجه بين جنود إسرائيليين و”مقاومين” في رفح جنوبي قطاع غزّة.

وفي السياق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها استدرجت قوّة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً إلى كمينٍ مُحكم أُعدّ مُسبقاً داخل أحد المنازل بعبوةٍ مُضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية جنوبي حي صبرة في مدينة غزّة.

وأضافت “كتائب القسّام” أنّه فور دخول القوة للمنزل تم استهدافها بقذيفة “TBG” وتفجير العبوة بها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، متابعةً أنّه بعد وصول تعزيزات العدو إلى مكان الكمين استهدف مجاهدونا دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، محققين إصابةً مُباشرة فيها.

وأيضاً، أعلنت “كتائب القسّام”، استهدافها حفاراً عسكرياً ودبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105″، في مخيم يبنا في رفح جنوبي قطاع غزّة.

بدورها، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنّها قصفت بقذائف الهاون مقرّ قيادة وسيطرة تابع للعدو الإسرائيلي في موقع أبو عريبان في محور “نتساريم”.

وكذلك، استهدفت “سرايا القدس” بصواريخ الـ”107″ وبتوجيةٍ مُباشر، جنود وآليات العدو المُتمركزة في محيط تل زعرب جنوبي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.

ونشرت “سرايا القدس” مشاهد تُوثّق استهدافها لجنود وآليات العدو الإسرائيلي خلال التوغل الصهيوني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة.

من ناحيتها، أعلنت “كتائب المجاهدين”، أنّها استهدفت مروحية إسرائيلية في أجواء مدينة رفح بصاروخ “سام7”.

وأيضاً، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” أنّها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا4” بقذيفة مُضادة للدروع في مخيم يبنا على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزّة.

من جانبها، وقالت “كتائب المقاومة الوطنية”، قوات الشهيد عمر القاسم إنّ مقاتلونا استهدفوا، يوم أمس، بعد عودتهم من خطوط القتال ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة (أر بي جي 85) قرب دوار أبو السعيد في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، وأصابوها بشكلٍ مباشر.

بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ “الجيش” أعلن البدء بـ”عملية” برية جديدة في مخيم البريج وسط القطاع، وهي المرّة الثانية منذ بدء الحرب.

وأعلن مراسل الميادين في قطاع غزّة، أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت حزاماً نارياً بين مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.

وفجر اليوم، أكّدت” كتائب القسّام”، إيقاع قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في كمين محكم أعد مسبقاً، وذلك بعد عودتهم من خطوط القتال وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأوقع مجاهدو القسام القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل بعبوة “تلفزيونية” ولغم “T6” من مخلفات العدو، وفور دخول القوة للمنزل وتفتيشها لإحدى الغرف انفجرت بهم العبوة التي قام المجاهدون بتشريكها ما أوقع كامل القوة بين قتيل وجريح.

وتمكّن مجاهدو “القسّام” من استهداف قوة للاحتلال متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزّة.

كما تمكّن مجاهدو “القسّام” من تفجير منزل مفخخ في قوة راجلة للاحتلال، وأوقعتهم بين قتيل وجريح بالقرب من مفترق “زلاطة” شرق منطقة الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع.

وفي رفح أيضاً، استهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق “زلاطة” في منطقة الشوكة.

ونشرت “القسّام” مشاهد توثق استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم” بمنظومة “رجوم” وقذائف الهاون.

وتأتي هذه العمليات في وقتٍ تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تكبيدها الاحتلال خسائر في الأرواح والعتاد بشكل يومي، في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد