تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمليات المقاومة تتواصل في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.. ومحور “نتساريم” تحت نيرانها

عمليات المقاومة تتواصل في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.. ومحور “نتساريم” تحت نيرانها

المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في دير البلح والبريج، وسط قطاع غزة، وتواصل خوضها اشتباكات ضارية في رفح، جنوبي القطاع.

تتصدى المقاومة الفلسطينية، في اليوم 243 من معركة طوفان الأقصى، لتوغل قوات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الوسطى من قطاع غزّة.

وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، محلية الصنع، شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدفها بعددٍ من عبوات “أبابيل” المقذوفة تجمعات قوات الاحتلال شرقي مخيم البريج وسط القطاع.

وأكدت السرايا أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع، وذلك بالأسلحة المناسبة والمضادة للدروع.

وتبّنت سرايا القدس قصفها تموضعاً لجنود الاحتلال على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

كتائب شهداء الأقصى، أعلنت بدورها، استهداف حشود قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مخيم البريج، برشقة صاروخية من نوع “107”، وبالصواريخ قصيرة المدى قذائف “الهاون”، استهدفت الكتائب قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” في مدينة غزة.

ونشرت شهداء الأقصى مشاهد توثق استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة  في محور “نتساريم” برشقة صاروخية عيار”107″ وقذائف “الهاون” من عيار “60” النظامي.

 

كذلك، نشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مشاهد من عمليتها المشتركة مع كتائب شهداء الأقصى، والتي جرى خلالها استهداف موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي شرقي المحافظة الوسطى من القطاع.

من جهتها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دكها تجمعاً وحشوداً لقوات الاحتلال المتواجدة جنوبي شرقي مخيم البريج برشقة صاروخية من نوع “107”.

المتحدث باسم كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أعلن عن سلسلة عمليات نفذتها القوات في عدّة محاور قتال.

وأكد استهداف إحدى ناقلات الجند الإسرائيلية، قرب دوار أبو العيد في حي السلطان غربي مدينة رفح، وإصابتها بشكل مباشر بقذيفة مضادة للدروع، أدت إلى تدميرها ووقوع من فيها بين قتيل وجريح.

وأشار إلى أنّ وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم استهدافت موقع إسناد “صوفا” العسكري الإسرائيلي شرقي رفح، بصواريخ من عيار “107” قصيرة المدى، والتي “أصابت أهدافها بدقة”.

وقصفت وحدة المدفعية، بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعات قوات الاحتلال في محور “نتساريم”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، والتي “أصابت أهدافها”، وفق ما شدّد عليه أبو خالد، وتمّ توثيق هذه العملية المشتركة في مقاطع مصوّرة.

وفي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها تصدياً لمحاولات التوغل الإسرائيلي، أقرّ “جيش” الاحتلال   10 عسكريين من جراء  المعارك الدائرة عند مختلف المحاور في القطاع، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد