تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رشقات صاروخية في اتجاه غلاف غزة.. والمقاومة تستهدف “أباتشي” وتدمر آليات الاحتلال داخل القطاع

رشقات صاروخية في اتجاه غلاف غزة.. والمقاومة تستهدف “أباتشي” وتدمر آليات الاحتلال داخل القطاع

المقاومة في قطاع غزة تواصل التصدي لقوات الاحتلال، في اليوم الـ246 من ملحمة “طوفان الأقصى”، مكبّدةً إياها مزيداً من الخسائر في العديد والعتاد.

فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، حقل ألغام مُعَدّاً مسبّقاً، في قوة هندسة إسرائيلية، قرب السياج الإسرائيلي الفاصل في شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

واستهدفت كتائب القسّام دبابة “ميركافا” إسرائيليةً، بقذيفة “الياسين 105″، تزامناً مع اشتباكها مع قوة مشاة حول الدبابة، قرب دوار العودة في مدينة رفح.

وفي شرقي حيّ الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، استهدفت “القسّام” جرافتين إسرائيليتين من نوع “D9″، بقذيفة “تاندوم” وعبوة “صدمية”.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت كتائب القسّام و”كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طائرةً مروحيةً إسرائيليةً من نوع “أباتشي”، بصاروخ “سام 7″، في سماء مخيم النصيرات.

بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها اليوم، مدناً فلسطينيةً محتلةً ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، في “تاسعة البهاء”. ثم جدّدت قصف مستوطنات الغلاف برشقة صاروخية.

واستهدفت دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا 4″، بقذيفة “R.P.G”، في محيط مسجد الهدى، وسط مخيم يبنا، جنوبي رفح.

واستهدفت السرايا آليةً عسكريةً إسرائيليةً، بقذيفة “R.P.G” أيضاً، الأمر الذي أدّى إلى اشتعال النيران فيها، قرب المركز الثقافي، في محيط مسجد طيبة في الحيّ السعودي، غربي المدينة.

في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق قصفها مقرَّ قيادة تابعاً للاحتلال في موقع “رعيم” العسكري، برشقة صاروخية.

 

من جهتها، خاضت كتائب شهداء الأقصى اشتباكاتٍ ضاريةً، بالأسلحة الرشاشة، مع الجنود الإسرائيليين في شرقي دير البلح، وسط قطاع غزة.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثّق دكّها القوات الإسرائيلية المتوغلة في شرقي البريج، بعددٍ من قذائف “الهاون”، من العيار الثقيل.

أمّا كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فأكدت تصديها لقوات الاحتلال في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، مؤكدةً تمكّنها من تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية.

وصباح اليوم السبت، خاضت المقاومة اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات الاحتلال التي حاولت التوغّل في مخيم النصيرات من الجهة الشمالية، في ظل غطاء ناري مدفعي وجوي.

وأكد مراسل الميادين أنّ المقاومة الفلسطينية استهدفت قوةً إسرائيليةً في المكان، موضحاً أنّها اكتشفت أمر القوة الخاصة التي دخلت النصيرات، ليرتكب الاحتلال تزامناً مع ذلك مجزرةً مروّعةً أسفرت عن استشهاد وجرح المئات.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقتل ضابط في وحدة “يمام”، وهي وحدة المهمّات الخاصة في “حرس الحدود” في الشرطة، خلال عملية استعادة 4 أسرى لدى المقاومة في النصيرات، وسط قطاع غزة.

وشاركت في العملية عدة وحدات إسرائيلية، من “الجيش” والشرطة وجهاز “الشاباك”، إلى جانب مئات الجنود، بحسب ما أعلن “جيش” الاحتلال.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد