تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اليمن :شاهد.. هجوم القوات المسلحة اليمنية على سفينة يونانية في البحر الأحمر

اليمن :شاهد.. هجوم القوات المسلحة اليمنية على سفينة يونانية في البحر الأحمر

بثت الجزيرة مشاهد حصرية لاستهداف القوات اليمنية سفينةَ “توتور” بزورقين هجوميين في البحر الأحمر، في إطار استهداف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل.

وتضمنت المشاهد لحظة وصول الزورق الهجومي الأول إلى السفينة وارتطامه بها ومن ثم انفجاره، ثم أتبعه هجوم مماثل بزورق هجومي ثانٍ.

وبداية الفيديو، أشارت القوات المسلحة اليمنية إلى أنها حظرت مرور السفن إلى “موانئ فلسطين المحتلة” بتاريخ 3 مايو/أيار الماضي سواء عبر البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط”.

ولفتت إلى أنها بعثت رسائل بريد إلكترونية (إيميلات) إلى الشركات الملاحية تتضمن تحذيرا وإشعارا بأنها ستكون “ضمن قائمة الحظر في حال دخول سفنها موانئ فلسطين المحتلة”.

وأوضحت أنها أدرجت الشركات التي دخلت سفنها موانئ إسرائيل، ومن ضمنها الشركة اليونانية وسفينتها “توتور” التي دخلت ميناء حيفا في 18 مايو/أيار الماضي.

وقبل يومين، بث طاقم هذه السفينة المملوكة لجهة يونانية مشاهد توثق اللحظات الأولى لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية على سفينتهم بالبحر الأحمر.

وأظهرت المشاهد المصورة لحظات التوتر بين طاقم السفينة عقب تعرضها للاستهداف ومحاولة التعامل مع الحدث وإجراء اتصالات لإبلاغ الجهات المعنية. كما وثق الطاقم عمليات إجلائه من على متن السفينة.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 12 يونيو/حزيران الجاري عن استهداف سفينة “توتور” بالبحر الأحمر، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الجماعة إنها استهدفت السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها “قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت القوات اليمنية منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد