تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمليات مشتركة للمقاومة في غزة: تجمعات الاحتلال في مرمى النيران.. والإعلام الحربي يوثّق

عمليات مشتركة للمقاومة في غزة: تجمعات الاحتلال في مرمى النيران.. والإعلام الحربي يوثّق

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدّي للقوات الإسرائيلية في قطاع غزّة مكبّدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ضمن المعارك البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في ملحمة “طوفان الأقصى” المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قوات الاحتلال الموجودة في موقع كتيبة تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

واستهدفت كتائب القسّام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” قرب دوار الجوازات شرقي مدينة رفح.

هذا ووثّقت القسّام استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

 

 

من جهتها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بقذائف الهاون تموضعاً لجنود الاحتلال على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزّة، كذلك، استهدفت بقذائف الهاون الثقيل موقعي “كرم أبو سالم” و”صوفا” العسكريين شرقي رفح جنوبي القطاع.

وبشكلٍ متزامن، استهدفت السرايا بصواريخ “107” وقذائف الهاون مقراً لقيادة الاحتلال وتموضعات لجنوده وآلياته جنوبي “الحي السعودي وتل السلطان” غربي مدينة رفح.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمّعات لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في جنوبي حي تل السلطان، غربي مدينة رفح.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى فيديو يوثّق استهدافها تجمّعاتٍ إسرائيليةً متمركزةً في محور “نتساريم”، برشقات صاروخية ومدفعية، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، الأحد الماضي.

كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، بدورها، استهدفت مقرّ قيادة القوات الإسرائيلية في “نتساريم”، برشقة صاروخية.

ووثّقت كتائب المجاهدين أيضاً استهدافها بالصواريخ موقع قيادة فرقة غزّة، التابعة لـ”جيش” الاحتلال، في “ريعيم”.

 

وأعلنت قوات العاصفة، أيضاً استهداف مقر قيادة “جيش” الاحتلال في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة بصاروخين من عيار 107 ملم.

عمليات مشتركة

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى مقرّ قيادة الاحتلال وقواته المتموضعة في “نتساريم”، بوابل من قذائف “الهاون”، من عيار 60 ملم.

وفي عملية مشتركة أخرى، استهدفت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، تجمعات لجنود الاحتلال في موقع “أبو مطيبق” التابع للاحتلال، في شرقي المحافظة الوسطى.

ووثّقت كتائب شهداء الأقصى العملية، التي تمّت  بقذائف “الهاون” من عيار 120 ملم.

بدوره، عرض الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد لاستهداف موقع “كوسوفيم” شرقي المحافظة الوسطى بصواريخ “107” بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى.

 

كذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد استهداف موقع “كيسوفيم” برشقة صاروخية، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين.

 

هبوط مروحية في مستشفى “بيلنسون” تنقل جرحى من غزّة

هذا وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في منطقة كرم أبو سالم في “غلاف غزّة”.

كما أكّد الإعلام الإسرائيلي، في وقتٍ سابق من اليوم، هبوط مروحية في مستشفى “بيلنسون” تنقل جرحى من غزّة.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، الأحد، بمقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط، في معارك جنوبي القطاع.

وبمقتل هؤلاء، يصل عدد الجنود القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى 19 جندياً هذا الشهر، منهم 18 في قطاع غزة، ومعظمهم في رفح.

ويرتفع بهذا أيضاً عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 664 قتيلاً منذ بداية “طوفان الأقصى”، بينهم 314 سقطوا منذ بداية  المعارك البرية في القطاع، بحسب الأرقام التي يعلنها الاحتلال.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد