تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بالعبوات والرصاص.. المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال في عدّة محاور في نابلس

بالعبوات والرصاص.. المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال في عدّة محاور في نابلس

سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى تخوضان اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت نابلس، شمالي الضفة، قبل أن تنسحب.

شهدت مدينة نابلس، اليوم الأحد، اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة، شمالي الضفة الغربية.

وأكدت سرايا القدس – كتيبة نابلس، أنّ مجاهديها تصدّوا لقوات الاحتلال في محور رأس العين وأمطروها بوابل من الرصاص، مضيفةً أنّ المجاهدين واصلوا الاشتباك مع التعزيرات العسكرية في محاور عديدة، وأضافوا “نمطر قوات الاحتلال بوابل من الرصاص والعبوات”.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى – طلائع التحرير – نابلس، أنّ مقاتليها يتصدّون لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، مشيرةً إلى أنهم “يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع القوات المقتحمة في مختلف محاور ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص”.

وعقب الاشتباكات، أكدت مصادر ميدانية في الضفة أنّ قوات الاحتلال انسحبت من مدينة نابلس، متحدثةً عن إصابة طفل بالرصاص الإسرائيلي.

وأمس، تصدى الفلسطينيون لقوات الاحتلال، التي اقتحمت بلدة بيتا جنوبي نابلس، وسط اشتباكات عنيفة، وفق ما أكدت مراسلة الميادين.

وشنّت قوات الاحتلال اقتحامات في عدّة مناطق في الضفة الغربية، إذ نقلت مراسلتنا أنّ قوات خاصة إسرائيلية مستعربة، تساندها آليات “جيش” الاحتلال، اقتحمت مدينة قلقيلية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية أودلا جنوبي نابلس، وقرية كفر صور جنوبي طولكرم، شمالي الضفة، بحيث أصيب فلسطيني بالرصاص الإسرائيلي  قرب حاجز “جبارة”.

وتحدّثت أيضاً عن اقتحام قوات الاحتلال بلدة سنجل، شمالي رام الله.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – طولكرم – استهدافها بوابة شويكة غربي المدينة بوابل كثيف من الرصاص، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.

يُشار إلى أنّه بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، المستمر منذ نحو 9 أشهر، يصعّد الاحتلال حملة اقتحاماته واعتقالاته اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد