تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: المقاومة تستهدف مقر قيادة فرقة “91” في صفد.. وإعلام إسرائيلي يقر بوقوع إصابات وحرائق

لبنان: المقاومة تستهدف مقر قيادة فرقة “91” في صفد.. وإعلام إسرائيلي يقر بوقوع إصابات وحرائق

المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهدافها مقر قيادة للفرقة 91 في “أييلت هشاحر” (شمال شرق صفد)، وتؤكد أنّ الاستهدف أوقع ضباط وجنود الاحتلال هناك بين قتيل وجريح.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، الأحد، أنّ مقاتليها شنوا هجوماً ‏بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقرّ قيادة للفرقة 91 في “أييلت هشاحر” (شمال شرق صفد)، مبيّنةً أنّ الهجوم استهدف أماكن استقرار ضباط وجنود الفرقة بشكلٍ مباشر، وأوقعهم بين قتيل وجريح.

وأوضحت المقاومة في بيانها أنّ الاستهداف جاء في إطار دعمها لغزّة، مقاومة وشعباً، وفي إطار ردّها على الاغتيال الذي قام ‏به الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخيارة في البقاع الغربي.

هذا وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط مُسيّرة لحزب الله فوق غرفة قيادة متقدّمة لـ “الجيش” الإسرائيلي في “أييلت هشاحر” شمال شرق مدينة صفد.

 

وأقرّت بنقل إصابات من منطقة “أييلت هشاحر” إلى مستشفى “زيف” في صفد، في إثر سقوط مسيّرة هناك، كما تحدّثت عن اندلاع حرائق في المنطقة.

وتداول الإعلام الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر عملية إخماد حرائق في منطقة “أيليت هشحار” شمال شرقي مدينة صفد، من جراء انفجار “طائرة من دون طيار” أطلقت من لبنان.

 

هذا وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله حاول اليوم ضرب القبة الحديدية إضافةً إلى منشأة أمنية أخرى في منطقة “كرميئل”، وأنّه أطلق مسيّرة باتجاه منطقة معهد “ليشيم” التابع لشركة “رافاييل” للصناعات العسكرية في منطقة “مسغاف” في الشمال، ليعود ويؤكّد أنّ طواقم الإطفاء تتعامل مع 3 حرائق اندلعت في “ديشون” و”مسغاف” و”أييلت هشاحر” في الشمال.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وأكّدت أنّ الهجوم استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود مقر قيادة الكتيبة، وأصابتها إصابة مباشرة، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح.

في غضون ذلك، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ حزب الله يعرف الأهداف الأكثر حساسية في الشمال ويحفظها عن ظهر قلب، وأنّه سيركّز على الصناعات الأمنية كهدف رئيسي لهجماته الدقيقة.

كذلك، أوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ تقدير “الجيش” يؤكّد أنّه “إذا اندلعت الحرب، سيهاجم حزب الله أولاً مناطق التجمّع ومخازن الطوارئ”.

وكان الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان قد نشر مقطع فيديو بعنوان “لمن يهمه الأمر”، يظهر أهدافاً حيوية إسرائيلية، لا يعلم بها إلا المنظومة الأمنية لدى الاحتلال، ويعيد استهدافُها “إسرائيل” إلى العصر الحجري.

وتضمّن الفيديو مقطعاً من الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وهو يحذّر الاحتلال الإسرائيلي من أنّ قتال المقاومة ضدّه سيكون “بلا ضوابط أو قواعد أو أسقف”، في حال فُرضت الحرب على لبنان، وتأكيده أنّ من يفكّر بالحرب مع المقاومة سيندم.

 

ويأتي نشر هذا الفيديو بعد أيام على نشر المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد “هذا ما رجع بها الهدهد” من فلسطين المحتلة، وهي مشاهد استطلاع جوي من “كريات شمونة” و”كرميئيل” ونهاريا وصفد والعفولة، وصولاً إلى حيفا المحتلة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد